بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 25 فبراير 2010

زوبعة ... الثقافة الجنسية

لقد أثارت الدكتورة ابتهال الخطيب عدة نقاط ثقيلة في مقابلاتها المتكررة الأخيرة التي جعلت وسائل الإعلام تتهافت عليها لتنقل لنا ثقافتها القيمة من انفتاحها العلمي الكبير التي اكتسبته من تجربتها في الولايات المتحدة الأمريكية. ولعل البعض قد أيدها فيما ذهبت إليه ولكنني متأكد أن الكثير قد اشمئز من نقاطها الكثيرة. وأكثر النقاط إثارة في طرحها هي الثقافة الجنسية في المدارس وافتخارها بما تعلموه أبناءها من الثقافة خلال تواجدها في أمريكا. نعم نحن نحتاج أن نستفيد من الحضارة الغربية في عدة مجالات العلمية والصحية والتقنية وغيرها... ولكن هل تعتقد الدكتورة أن الثقافة الجنسية الأمريكية سوف توصلنا إلى الرقي والتطور الأمريكي؟!... حتى نقيم الثقافة الجنسية في أمريكا فعلينا أولا أن ننظر إلى الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة أن تدفع الملايين في تدشين حملتها في الثقافة الجنسية لكي تغذي بها أطفالها قبل شيابها. الإباحية الغير محدودة في أمريكا جعلتها تدفع ثمنا باهظا من صحة شبابها وتشرد أطفالها المجهولين الهوية والإحصائيات المخيفة التي توضح أن الملايين سنويا من الشعب يصابون بأمراض جنسية من إيدز وزهري وغيره التي تكلف خزانة وزارة الصحة الأمريكية الملايين من الدولارات. ولكي تواجه أمريكا الأمراض الجنسية المنتشرة فإنها وجدت نفسها لا تستطيع بغرورها الكبير أن تحجب الإباحية بحجة الديمقراطية فأخذت الطريق السهل بتثقيف الصغار بأن يمارسوا الجنس والإباحية ولكن بضوابط معينة لا تحفظ النسل ولكنها قد تقلل المرض والحمل بوجهة نظرهم بالرغم أنها لم تحقق نتائج ايجابية. المواضيع التي تطرح في الثقافة الجنسية في المدارس الأمريكية تعلم الطالب والطالبة المعاشرة بين الجنسين ، العادة السرية ، الإجهاض ، كيفية ممارسة الجنس دون خطر الحمل ، مساعدة المراهق على تحديد اتجاهه الجنسي ، أي تحديد أي الجنسين يفضل أن يعاشر ، العادة السرية كوسيلة للإشباع الجنسي بعد البلوغ ، العلاقات الشاذة كبديل مُرضٍ للعلاقات العادية وكل هذه المواضيع هي ممارسة الإباحية ولكنها إباحية مثقفة بوجهة نظرهم. وكل هذه النقاط تعتبر نتائج ظهرت بسبب تدعيم الإباحية والانحلال الخلقي الذي عُزز بحجة الديمقراطية الهادمة. فهل هذه النقاط صالحة لزرعها في مجتمعنا ولأبنائنا؟!... نعم نحن نحتاج أن نعزز ثقافتنا الأخلاقية حتى نحمي مجتمعنا وشبابنا من الانحلال الأخلاقي الخطير ذو العواقب الوخيمة على ثروات وطاقات البلد. نعزز ثقافتنا الأخلاقية والجنسية لأبنائنا بتعزيز ثوابتنا الإسلامية لتحفظ طهارتهم وفطرتهم في ممارسة حياتهم الجنسية العفيفة بواسطة الزواج. نوضح لهم مفاهيم وتجارب الأمم الفاسدة حتى يتفادون مخاطرها ويتّعضون منها بدلا من نسوّق لهم ثقافة كاسدة تهلكهم وتهلك أمتهم. م. سالم محسن العجمي

الثلاثاء، 2 فبراير 2010

لجنة البيئة تفقدت المنطقة وطالبت بحلول علمية لمرادم النفايات

«المهندسين»: مأساة بيئية تنتظر مدينة «صباح الأحمد» الإسكانية! 2010/02/01 08:51 م (Alwatan) كتب حامد السيد: طالبت جمعية المهندسين الكويتية بايجاد الحلول العلمية لمرادم النفايات في البلاد، محذرة من استمرار الأخطار البيئية الناجمة عن هذه المرادم التي شيدت بطرق عشوائية تزيد من التلوث البيئي وآثاره على الصحة العامة. جاء ذلك في تصريح ادلى به رئيس لجنة البيئة في جمعية المهندسين الكويتية المهندس منصور المري خلال زيارة تفقدية قام بها رئيس واعضاء اللجنة بحضور المهندسة هديل الخليفة، المهندس عبد المحسن العواش، المهندس سالم العجمي، والمهندس عمر السعدون لمردم النفايات السائلة في مشروع مدينة «صباح الأحمد» السكنية التابعة لهيئة الاسكان، مشيرا الى ان هذه الجولة جاءت بعد تلقي اللجنة الكثير من الشكاوى من أهالي المنطقة ومناشدتهم لنا التوسط لدى المسؤولين والعمل معهم لحل المشاكل البيئية فيها. واكد المري ان كارثة بيئية تنتظر هذه المنطقة السكنية اذا لم يتم تجاوزها والعمل على حلها قبل البدء في تنفيذ مشروع المدينة السكنية القريبة من المردم، مشددا على وجود حلول كثيرة يمكن من خلالها تجاوز هذه المشكلة. وأشار المري الى أن هدف الجولة التفقدية كان الاطلاع على الواقع في المنطقة والمردم بشكل خاص حيث اتضحت العشوائية في اختيار المردم وعدم اتباع أية أسس أو معايير علمية في التعامل مع النفايات السائلة، داعيا الى انشاء محطات لمعالجة هذه النفايات وهو أمر متاح يمكن أن يوضع موضع التنفيذ في حال توفرت الامكانيات المالية والفنية، وهو أمر متاح أمام المعنيين في الحكومة. وأكد استعداد أعضاء لجنة البيئة في جمعية المهندسين للتعاون مع المسؤولين في الحكومة من أجل وضع الحلول المتكاملة لهذا المردم وغيره من المرادم التي يجب أن تخضع لأسس ومعايير المحافظة على البيئة وحماية السكان والاستفادة من المساحات الواسعة من الأراضي التي تأكلها مرادم النفايات في البلاد.