بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 23 أكتوبر 2010

احذروا العلامة الحمراء على الشيكولاته

لاحظوا النقطة الحمراء على الباونتي وكذلك توجد في بعض أصناف منتجات شركة مارس العالمية مثلا مارس وسنيكرس .... الرجاء النظر للخلف تحت الطية فإن وجدت العلامة فهي تعني لا تصلح لاستهلاك المسلمين لأنها تعني أن هذا المنتج قد إستخدم في صنعه الزيوت الحيوانية(الخنزير)
طبعا الشركة قد وضعت هذه العلامة ليست للمسلمين وإنما للمسيحين النباتيين اللذين لايأكلون اللحوم




السبت، 9 أكتوبر 2010

مفتاح نجاة الحكومة القادمة

في قرب بداية انعقاد جلسات المجلس الأمة القادمة والذي اخذ فيها تكتل التنمية والإصلاح والتكتل الوطني تجهيز الاستجوابات العسيرة باتجاه أداء الحكومة المتخبط. سعت الحكومة في الأيام السابقة برش الطيب لإظهار الرائحة الطيبة للعامة وذلك بوضع خطط التنمية السريعة وغيرها مع التراخي والتغافل عن سياسات أخرى من داخل الحكومة والذي تسبب في انتشار فيها رائحة الفساد.

تختلف أهداف الاستجوابات القادمة على حسب اهتمام الأعضاء المقدمين لها، إلا أن العنصر المشترك لهم هو وجود خلل في الحكومة جعلتها معرضة لهذه الاستجوابات. وقد شدتني التقارير الدولية والإقليمية الأخيرة والتي ذكرت أننا في الكويت نملك أفضل ديمقراطية وبنفس الوقت فإننا نعتبر من الدول الأكثر فسادا وهذا لا يحدث إلا لقدرة أشخاص في الحكومة لتسيير ديمقراطيتنا لمصالح فاسدة.

وكل مرة تنجو الحكومة من هذه الاستجوابات ليس بفضل قدرتها على الإصلاح ولكن بفضل بعض أعضاء مجلس الأمة الذين وصفتهم من قبل بالفرقة الراقصة، الذين تتراقص مواقفهم عند استجوابات على حسب اللحن الحكومي، ومن شاهد الاستجوابات يشاهد تبادل الأدوار الواضح بين هؤلاء النواب.

وفي الاستجوابات القادمة فإنني أرى بعض علامات النجاة التي حضرتها الحكومة لمواجهة الاستجوابات وذلك ليس بتحضير الردود المقنعة بل بتحضير لحن جديد ليأخذ كل عضو من الفرقة مكانه المناسب مسبقا. وهذا اللحن الذي بدأت الحكومة في عزفه هو وتر البدون المظلومين لتبدأ المتاجرة بقضية بنكهة أخرى وهي عن طريقة الحكومة بدلا من النواب. حيث أشارت الصحف أن هناك لجنة ستحل مشكلة البدون المظلومين في ستة أشهر وهي مدة اعتقد أنها تمويهية لتجاوز مرحلة لا غير وهو العذر الذي يتعلق به أعضاء الفرقة الراقصة للوقوف مع الحكومة.



الأوقاف وحملات الحج

تتميز دولتنا الحبيبة ببروز الخدمات الجميلة والدور الكبير الذي تقدمها حملات الحج في الكويت والتي تتميز عن مثيلاتها في الدول الأخرى. في الوقت الحاضر يستطيع الكثير من الناس على اختلاف مستوياتهم المعيشية أداء مناسك الحج والعمرة بسهولة أكثر عن ما كان عليه الوضع من قبل، وذلك عن طريق تسهيلات وخدمات التنافسية من قبل حملات الحج.

تتميز كل حملة عن غيرها بطريقة النقل والمواصلات إلى الحرم والسكن والوجبات وتوفير البرامج الثقافية والاجتماعية والصحية ومما لا شك فيه أنها تعتبر أفضل بكثير من أن يكون الحاج مسافر لوحده. وبالرغم من هذه المميزات الكبيرة التي تقدمها هذه الحملات إلا أن هناك بعض السلبيات تظهر من وقت لأخر خاصة في موسم رمضان والحج.

وأطرح هنا بعض السلبيات التي ألمسها كمواطن عادي ليس لأنني أتعمد أن أترك مشاكل البلد الكثيرة وأترصد لهذه الحملات، ولكنني آمل في تحسين هذه الخدمات بما يناسب إمكانية البلد الكبيرة المالية والإدارية. وأولى هذه السلبيات هو انتشار كيربيات حملات الحج العشوائية على جانبي الطرق الرئيسية وانتشار اللوحات الإعلانية في الشوارع وكأنها في هذا الموسم لا تسري قوانين البلدية وتصبح غير صالحة للاستعمال.

وجود حملات الحج بهذا الشكل له كثير من المخاطر، أولها المشاكل المرورية هو الوقوف المفاجئ الذي ينتج عن الانعطاف باتجاه الحملات أو بسبب خروج السيارات من جهة الحملات مما يعرض الكثيرين لمخاطر الحوادث. كما أن هذه الأماكن غير مهيأة للتصريف الصحي (أجلكم الله) ومع ذلك لكل حملة دورات مياه خاصة بها !!!... ناهيك عن تكدس القمامة وانتشارها مما يعتبر ذلك كله انتهاكا على البيئة. والمثير للاستغراب أيضا وصول الكهرباء لهذه الحملات، هل تعتمد هذه الحملات على المولدات الخاصة بها أو تصل إليهم بطرق أخرى !!!

أعتقد أن يجب على الحملات ألا تعتمد على الكيربيات العشوائية في تسويق نفسها وتتحمل وزارة الأوقاف وبعض الوزارات الأخرى هذه التصرفات، والمفترض أن تتصرف هذه الحملات كأي نشاط آخر بتوفير مقر رسمي في أحد المجمعات وان توفر فروع لها حسب رؤيتها وقدرتها في مجمعات مختلفة في مناطق البلد حتى يكون التعامل معها راقي يناسب القيمة العظيمة في خدمة الناس الراقية لأداء هذه الفريضة العظيمة ونبتعد عن العشوائية.

ومن أحد سلبيات التي نسمعها وبكثرة وتعتبر من أحد الأسباب التي تعكر حج بعض المواطنين عند اتفاقهم مع هذه الحملات، هو صدمتهم في دمج بعض الخدمات من اسم حملة مع اسم أخر أثناء المناسك بالرغم الاختلاف في السعر مما يجعل أن هناك تدليس على من انجر وراء العرض العالي، وهذا يحدث في بعض الحملات وليس العموم. واعتقد أن من أسباب هذه المشكلة هي آلية تعامل وزارة الأوقاف مع هذه الحملات، حيث أن شروط إقامة حملة الحج تعتبر تعسفية على الكثير من الناس وميسرة جدا لآخرين مما جعل الناس الميسرة تصبح ممول تراخيص للحملات الصغيرة لتشاركها بالفائدة النسبية.

واعتقد أن من الأولى لوزارة الأوقاف أن تجعل هناك مستويات لهذه الحملات وتجعل المواطن يختار وهو مقتنع بالخدمات ولا أن يلجئ لحملات بالباطن قد تصيب وتجعله ينعم بخدمة خمس نجوم أو تخيب ويرجع ملوما محسورا، وهناك كواليس كثيرة يصعب علي الحكم عليها ولكن لا شك أن ادارة شؤون الحج تستحق التطوير والتحسين في التعامل مع هذه الحملات لأنها تلامس فريضة الناس والأولى فيها نية الأجر قبل الربح وليس العكس.