بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 28 نوفمبر 2010

أعجبني هذا التساؤل من جريدة عالم اليوم لهذا اليوم والذي يقول:

سين وجيم:

س :تهقا شنهي نتيجة التصويت على رفع الحصانة عن المسلم؟!

ج :يعتمد على موعد الصلاة..!

========================
التعليق:

وهذا التساؤل يفسر موقفين يتكررون في قاعة عبدالله السالم عند مناقشة بعض المواضيع:

أول التفاسير هو أن الحكومة تناقش المواضيع في أوقات مباغتة لها.......

ثاني التفاسير: مواقيت الصلاة وغيرها قد تكون مبرر لبعض الاشخاص للتخلف عن الحضور سواء بقصد او ...بغير قصد......


مهارات فهد العنزي في مباراه السعوديه خليجي 20

مهارات اللاعب "الكويتي" والذي نعتبره كويتي مهما تم تصنيفه ... لأنه وغيره من الشباب المخلص والذي يضيف الفخر والاعتزاز للبلد الذي تربوا فيه وعاشوا فيه .... وغيرهم كثير في مختلف المجالات العلمية والرياضية والاجتماعية وهم من يستحقوا التقدير وليس الذين تفننوا في المجالات السلبية التي تتسابق عليهم التقدير !!!

الخميس، 11 نوفمبر 2010

قانون الضرائب المطلوب

عاش معظم الشعب الكويتي خلال تقريبا العشر السنوات الماضية في دوامة مشكلة الدخل المادي والمعيشة المرهقة، مما جعل مجلس الأمة والحكومة يقضون أوقات طويلة للوصول لحل هذه المشكلة ولكن من دون جدوى واقعية. وزاد الطين بلة عندما يسمع الشعب من فترة لأخرى عن قانون الضرائب، فأصابته نوبة إحباط شديدة تفوق الصدمات السابقة مجتمعةً.

قد لا يستطيع أحد أن ينصف الحديث عن هذا القانون كونه فقط يتناول عن طريق بعض أعضاء مجلس الأمة من غير توضيح عن تفاصيله، ولكننا كشعب نتلمس واقعا مؤلما يغلب عليه العشوائية في التنظيم على مستوى الخدمات العامة في البلد والتي تعتبر السبب الرئيسي في إرهاق كاهل الشعب الذي لا يستطيع أن يتحمل فوقها هذه الضرائب بمختلف أنواعها ومسمياتها، وذلك لعدة أسباب منها تحمل المواطن تكاليف ضخمة نتيجة سوء الخدمات الحكومية الموجودة في الوقت الحالي منها الخدمات المرورية والصحية والتعليمية والتكاليف الاستهلاكية وغيرها.

فوزارة الداخلية تقتنص سنويا مئات الملايين من جيوب المواطنين والتي قد تفوق ميزانية دول وذلك بسبب جهود وزارة الداخلية المتواضعة في تطبيق القانون والتي وكلت عنها الكاميرات والتقنية الحديثة بتعقب المواطن وتغريمه. ونأسف كثيرا عندما تقيس وزارة الداخلية نجاحها بزيادة دخلها السنوي علما بأن في الدول المتقدمة تقيس وزارة الداخلية نجاحها بقلة المخالفات والحوادث لأن الغرب يتعامل مع نفس بشرية ونحن هنا يتعاملون معنا كمادة ورقية.

أعتقد أن على وزارة الداخلية الاهتمام الكبير بالحضور والملامسة الفعلية لهموم المواطن وتثقيفه وتطوير مرافقها حتى تصل للنجاح التي من أجله وضعت له، ألا وهو المساهمة في خدمة المواطن وأمنه، وهذا لا يعني أن لا نوجه اللوم للمواطن في مخالفته للقانون ولكن تتحمل الوزارة نسبة كبيرة التي جعلت بعض المواطنين يتساهلون مع القانون.

وتتحمل الخدمات الصحية جزء كبيرا من الحمل المادي على المواطن وذلك بسبب سوء الوضع الصحي بشكل عام الناتج عن قلة المستشفيات مقارنة بالزيادة السكانية، وتأخر مواعيد المراجعات مع ظهور مشاكل كثيرة في التشخيص الخاطئ وغيرها مما جعل المواطن يلجأ للجهات الخاصة للتداوي وطلب العلاج. ناهيك عن الخدمات التعليمية المتواضعة والتي دفعت كثير من المواطنين اللجوء للتعليم الخاص وهم في ازدياد مستمر.

كما يتحمل المواطن أعباء مادية ونفسية كثيرة جراء دور وزارتي الشؤون والتجارة الضعيف تجاه التجاوزات والخدمات المتردية التي تحدث في بعض الجمعيات التعاونية وفي الكثير من الأنشطة التجارية التي يغيب عنهم المتابعة والمراقبة والتنظيم، وغير ذلك كثير. كل هذه النقاط تجعل المواطن لا يلام في عدم تقبل قانون الضرائب بالإضافة إلى أن بلدنا يملك عوائد مالية ضخمة لو تم استثمارها بشكل احترافي لما لجأ إلى فكرة الضرائب ولما عانى الشعب والحكومة كل هذه المعاناة.

ومن وجهة نظري أن الضرائب قد تكون مطلوبة إذا كانت نظير الخدمات التي يستفيد منها المقيم خاصة أن نسبة المقيمين تفوق النصف من إجمالي السكان، وأنهم أيضا لا يساهمون في تحريك الاقتصاد الوطني بسبب قلة مصروفاتهم داخل البلد وحرصهم على الإيداع الخارجي. كما أنني أعتقد أن قانون الضرائب ضروري لبلدنا لينظم وجود المستثمر الأجنبي الذي يعتبر عامل رئيسي لمشاريع التنمية المفترض إنعاشها في المستقبل القريب حتى نحفظ الحق الوطني والمال العام نظير الوجود المستثمر الأجنبي.

وعندما تتحسن الخدمات العامة في البلد ويشعر بها المواطن بجهود مبذولة وملموسة من الدولة تحيد استهلاك المواطن الغير مبرر،حينها أنا على يقين أن المواطن لن يبخل على البلد بدفع الضرائب بصدر رحب.



الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

بناء الكنيسة بين يجوز ... ولا يجوز

تعيش حكومتنا في هذه الأيام بين السندان والمطرقة، وذلك عند مناقشة موضوع بناء كنيسة في أحد مناطق الكويت والتي تم رفضها من قبل المجلس البلدي لأسباب فنية، وبين مطرقة المجتمع الدولي الذي يضغط علينا من جانب عدم التطرف والتخلف. وإعادة الضغط في إقرار موضوع بناء الكنيسة في المجلس البلدي يذكرني بطريقة إقرار حقوق المرأة السياسية في مجلس الأمة قبل سنوات، والذي زرع فينا ترضيخ الديمقراطية لتيسير الأمور.

وتباينت ردود أفعال أبناء المجتمع بين مؤيد ومعارض كلا على حسب رأيه، منهم من استند برأي شرعي والبعض الآخر من ناحية تفسير مواد الدستور والفئة الثالثة أخذت مبدأ القياس بتبادل التعامل مع الحرية الغربية. من ناحية مواد الدستور نستطيع ان نستند على ثلاث مواد تتعلق بهذا الشأن وهي:
المادة 2 التي تنص أن : دين الدولة الإسلام ، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع .
المادة 7 التي تنص أن : العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع ، والتعاون والتراحم صلة وثقى بين المواطنين.
مادة 35 التي تنص أن : حرية الاعتقاد مطلقة ، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقا للعادات المرعية ، على ألا يخل ذلك بالنظام العام أو ينافي الآداب.

قد نحتاج لرأي المتخصصين في شرح وبيان العلاقة بين هذه المواد ولكن من ناحية الظاهر لدينا أن المادة 35 تضمن عدم الإكراه لأي شخص لتغيير معتقده ليكون له حرية ممارسة معتقداته الخاصة من غير أن يخل بالآداب والنظام العام في البلد والذي يستند على المادة 2 ليكون محدود حريته بالآداب الإسلامية وتشريعاتها والتي تنص على تحريم بناء الكنيسة، كما جاء في فتوى قطاع الإفتاء والبحوث الشرعية بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في دولة الكويت بخصوص بناء الكنائس ودور عبادة الأخرى (4/21ع/89).

والمثير بالموضوع أن الحكومة في بعض الأحيان تحيل المواضيع الحساسة إلى قطاع الإفتاء وبعض المرات الأخرى نشعر كأنها تتجاهلها، فلا نعلم هل هي ملزمة للحكومة أو أنها تعتمد على المزاجية؟!

أما بخصوص من يلجأ إلى الاعتماد بمبدأ القياس وتبادل حسن التعامل الظاهر المزيف من الغرب لنرد لهم الجميل بفتح بلادنا لممارساتهم السلبية سواء كانت بالعبادة أو الأزياء أو الدعارة وغيرها. فأعتقد أن من الأولى أن نأخذ من الغرب جوهر الأمور وترك تفاصيلها بما يناسب ديمقراطيتنا وثقافتنا وديننا. إنني أستغرب بمن يقيس السماح الغرب ببناء المساجد يجعلني نرضخ لهم لبناء كنائس فماذا يعني لنا منعهم ارتداء الحجاب والإساءة لنبينا الكريم في بعض الدول الرائدة في الحرية الزائفة وغيرها كثير....، وإذا طبقنا هذا المبدأ فيعني أيضا نجازيهم بأن نسمح لهم يتعرون عندنا لأن ذلك مسموح في دينهم وعرفهم، ولأنهم يسمحون لنا بارتداء ما يناسبنا في بلادهم!!!!. أعتقد أننا نحتاج أن نستند على قاعدة صلبة من مبادئنا وديننا معززة بديمقراطيتنا حتى ننهض ببلدنا ونبتعد عن العشوائيات في تعاطي الأمور.

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

فتوى قطاع الإفتاء والبحوث الشرعية بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في دولة الكويت بخصوص بناء الكنائس ودور عبادة الأخرى

4/21ع/89…… فرق وملل /إنشاء دار لعبادة غير المسلمين

 
"[1717] عرض على اللجنة الاستفتاء المقدم من جهة رسمية ونصه:

…بعد التحية،

…نرفق طيه صورة عن كتاب كنيسة بالكويت بشأن طلب الماح لها بإقامة الشعائر الدينية لتلك الطائفة في إحدى الشقق السكنية.

…يرجى التفضل بالاطلاع وإفادتنا برأيكم حول هذا الموضوع. وتفضلوا بقبول فائق التحية،
*…أجابت اللجنة ما يلي:
(6/14)… إن إنشاء أي دار للعبادة لغير المسلمين في دار الإسلام لا يجوز، وكذلك لا يجوز تأجير الدور لتكون كنائس ولا تحويل الدور السكنية لتكون كنائس أو معابد لغير المسلمين. وذلك لإجماع علماء المسلمين على أنه لا تبقى في دار الإسلام مكان عبادة لغير المسلمين إلا في البلاد التي فتحت صلحا وأقر فيها غير المسلمين على أن الأرض لهم كبعض المدن والقرى في العراق والشام ومصر. والله أعلم."

المرجع:
الموسوعة الشاملة في قطاع الافتاء في الكويت:

 



الأحد، 7 نوفمبر 2010

البدون والحل المنتظر

صرحت الحكومة قبل بداية انعقاد جلسات مجلس الأمة في الفصل التشريعي الحالي بأنها ستحل مشكلة البدون في فترة ستة أشهر والبوادر الظاهرية من هذا التصريح هي الرغبة في حل هذه القضية الإنسانية. ولكن يحق للكثيرين أن يبالغوا في التفسيرات السلبية في بوادر الحكومة الباطنية وذلك بسبب ما تعودناه منها بما يسمونه بالتكتيكات السياسية التي للأسف ليس فيها رابح، بل فيها خسران كبير ألا وهو الوطن.

وفي الأيام القليلة الماضية غيرت الحكومة المدة من ستة أشهر إلى مدة خمسة سنوات لتجد حل لهذه القضية من خلال لجنة متخصصة، يعني ما في فرق كبير!!!.. وكنت أتمنى أن نسمع من هذه اللجنة خطوات رئيسية عن كيفية حل هذه المشكلة. أعتقد أن هذه القضية تحتاج لخطين متوازيين من الحل.

حل عاجل يسير بوضع الحلول الإنسانية العاجلة لتجعل هذه الفئة تمارس حياتها بشكل آمن ومستقر وبالتالي يصبحون أكثر إنتاجية في المجتمع، وحل آخر نهائي قانوني يأخذ مجراه لإنصاف من يستحق الجنسية وغير ذلك من التشريعات المناسبة وبالتالي لا مانع أن يأخذ الحل القانوني مدة خمس سنوات ولكن الحل الإنساني لا بد أن يبدأ من اليوم.
 
وأتمنى أن لا يكون رأي اللجنة "يا أبيض أو أسود". نحن نحتاج لوضع هذه الفئة في مسميات قانونية. أي بمعنى لا يكون فقط الرأي هذا بدون يستحق الجنسية وآخر لا يستحق ويظل بدون. نحتاج من يستحق من البدون أن يأخذ حقه من التجنيس ومن كان غير ذلك يخصص له صفة معينة يستطيع أن يمارس حياته بشكل مناسب إنساني.

هذه تأملات يتمناها الجميع أن تظهر على أرض الواقع حتى يعيش الكل بأمان وأكبر رابح من حل هذه القضية هي البلد لتحفظ ثرواتها وتنبني معالمها وننظر لما هو يهم مستقبلنا. وما شدني كثيرا هي ردة فعل أحد الأصدقاء عندما علم بأسماء بعض أعضاء اللجنة المكلفة لحل هذه القضية بأنها فعلا ستحلها بالطريقة السهلة .... "ألا وهي الإبادة الجماعية"




الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

نصائح لأصحاب المخيمات

في خضم المعارك الشرسة القائمة بين الحكومة وبين بعض أعضاء مجلس الأمة التي أصبحت سمة الحياة السياسية في بلدنا، ليستعمل كل طرف جميع الوسائل ليحقق انتصاره الشخصي على الآخر، وبالتالي نجد مجهودات الحكومة والمجلس تستهلك بشكل كامل في هذه المواجهات ولا عزاء للتنمية والازدهار.

فيلجأ معظم الشعب الكويتي في هذا الموسم الجميل للتخييم ليفش خلقه ويخفف عن الإحباطات السياسية التي من حوله. ولكن يؤسفني ما يتكرر كثيرا من المآسي التي تحدث كل سنة خلال موسم التخييم فتتحول بهجة المخيم وسروره إلى أسى وحزن وتعاسة وكل ذلك يحدث بسبب خطأ بسيط يمكن تفاديه في حالة نشر الوعي والإرشاد لتفادي الممارسات السلبية. فأجد نفسي مجبرا أن أحذر عن بعض هذه الممارسات لعلها تساعد في الحفاظ على أرواح أهل البلد ولا تعكر عليهم أفراحهم.

أول الممارسات السلبية هي في اختيار المكان الغير المناسب سواء كان قريب من المنشآت العسكرية أو خطوط الكهرباء أو خطوط الغاز وقد يتم أيضا اختيار مكان بعيد جدا عن مركز الخدمات التي يفضل أن تكون قريبة للجوء إليها عند الظروف السيئة. وإني أؤيد توجه البلدية لأخذ موافقتهم عند رغبة أي مواطن للتخييم، ولكنني اختلف مع البلدية بطريقة عرض القانون التي فهمها المواطن بطريقة سلبية وكأنها غرامة مالية يدفعها مقابل التخييم بالرغم أن هذا المبلغ عبارة عن تأمين يرجع للمواطن بعد التخييم مقابل أن هذا الإجراء يضمن للمواطن سلامة اختيار المكان وسلامة التخلص من المخلفات والتي يرجع فائدتها لكل مواطن وصحته.

كثير من حالات الوفيات التي تحدث في المخيمات تكون بسبب اختناق الأشخاص داخل الخيمة أو بسبب احتراق الخيمة على أصحابها. فحالات الاختناق تحدث بسبب إشعال الدوة داخل الخيمة أو تركها في الخيمة في فترة النوم من غير تهوية فتمتلئ الخيمة بغاز أول أكسيد الكربون السام والذي يخنق الإنسان تدريجيا فيقضي عليه ببطء ومن غير شعور. كما أن دفايات الجاز لها نفس درجة خطورة الدوة. أما حالات الحريق تحدث في المخيمات عادة تكون بسببين أولهما ترك الدوة أو الدفاية مشتعلة وقت النوم فيتم تحريكها بغير قصد فتسبب بالحريق.

أما السبب الثاني الذي يسبب الحريق فهي التوصيلات الكهربائية الخاطئة. فيحذر أن تكون المصابيح ملامسة لقماش الخيمة لأنها معرضة للحرارة العالية وبالتالي قد تسبب الحريق كما يجب استعمال الكابلات المناسبة للأحمال الكهربائية حتى لا تتعرض هذه الكابلات للحرارة وبالتالي انبعاث الحريق. وللوقاية من مخاطر الكهربائية يستحسن وبشدة استعمال لوحة توزيع مناسبة لتمديدات المخيم واستعمال الأجهزة الحماية معها من قواطع مغناطيسية وقواطع تسرب أرضي وغيرها. ويراعي بشدة تقدير حمل المولد الكهربائي المناسب وينصح أيضا عدم تعبئة المولد بالوقود وهو في حالة تشغيل.

كثيرا من الناس يتساهل في توفير طفايات الحريق في مخيمه ولا شك أنها مهمة جدا لتكون خط الوقاية الأول لمكافحة الحريق من بدايته قبل أن يكبر ويصعب التعامل معه. وهناك أنواع مختلفة من طفايات الحريق يعتمد على نوع الحريق سواء كان الحريق كهربائي أو زيوت وسوائل وغيره ولكن هناك نوع واحد من طفايات الحريق يناسب جميع الحرائق وهي طفاية بي سي اف. كما أنني استغرب من بعض أصحاب المخيمات لجرأته في استعمال أسلحة الصيد من غير مبالاة بالأرواح التي حوله من المخيمات المجاورة.

أسوء الحوادث التي تحدث في المخيمات وكثير منها مازال متعلق في ذهني من العام الماضي هي حوادث البقيات التي معظم إصاباتها أبشع من الوفاة ومستشفى الرازي أكبر شاهد عليها. في العام الماضي سمعنا عن مآسي حوادث البقيات فلم تسلم منه العجائز والأطفال ناهيك عن الشباب الذين تخسرهم البلاد. كثير من الناس يصابون بشغف البقيات في موسم التخييم كأنها أحدى الطقوس التي يجب أن تتوفر في المخيم، فلا يكون هناك رادع أو حذر من استعماله كما أن الأعمار مفتوحة لمن أراد أن يجرب ويفرح والعاقبة دائما تكون مأساة وفاة أوإعاقة.