بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 30 يونيو 2010

اختصاصات المختارين وواجباتهم


وفقا لنص القانون رقم 40 لسنة 1966 وفي المادة التاسعة من الباب الرابع:

يختص المختار في الحي الذي عين له بالاعمال الآتية في حدود احكام القوانين والمراسيم

واللوائح المرعية:

- معاونة الوزارات المختلفة في الاتصال بالاهالي وتسهيل ايصال خدماتها للجمهور.

- التعبير لدى الوزارة المختلفة عن احتياجات الاهالي ورغباتهم في شتى النواحي.

- جمع البيانات الصحيحة الخاصة بالسكان وابلاغها للجهات المختصة وتقديم المساعدات

  اللازمة في عمل الاحصاءات المطلوبة.

- التبليغ عن المواليد والوفيات.

- تنفيذ التعليمات الخاصة بإقامة الاجانب.

- اخطار الجهات المختصة عن الجرائم التي تصل الى علمه.

- اتخاذ الاجراءات الاولية لمعاونة الشرطة في ضبط الجرائم، والقيام بالتحريات اللازمة

  لهذا الغرض.

- ابلاغ الجهات المختصة عن التركات التي يكون فيها قصر.

- المساعدة في اعلان الاوراق القضائية وعرائض الدعاوى.

- معاونة الاهالي في رسم وتنسيق مناهج الاصلاح الاجتماعي والثقافي والتعليمي في

  البيئة المحلية، وترغيب المواطنين في القيام باعمال الخدمات العامة.

- تنفيذ ما تكلفه به اية جهة حكومية في حدود اختصاصها.

- كافة الاعمال الاخرى التي تنص عليها القوانين والمراسيم واللوائح.

الشروط الواجب توافرها في المختار

يشترط فيمن يعين مختاراً:

- ان يكون كويتي الجنسية بصفة اصلية وفقا للقانون.

- ان يكون مقيما بالحي الذي يعين فيه مختارا.

- ان يجيد القراءة والكتابة.

- الا يقل سنه عن ثلاثين سنة ميلادية.

- ان يكون حسن السمعة لم يسبق الحكم عليه بعقوبة جناية او في جريمة مخلة بالشرف او الامانة ما لم يكن قد رد اليه اعتباره.

- الا يكون قد سبق فصله تأديبيا من منصب مختار او من اي وظيفة عامة، ما لم يكن قد انقضى على فصله عشر سنوات.

السبت، 26 يونيو 2010

ردة فعل الشيخ عبدالرحمن السديس تجاه الفتاوي المتكررة الاخيرة والتي منها فتوى الغناء









بعدما شهدت الساحة الدينية الاسلامية عدة فتاوى اطلقها علماء دين اثارت لغطا واحدثت جلبة وارتباكا في صفوف المسلمين من امثال فتوى ارضاع الكبير، واجازة الاختلاط وتحليل الغناء وغيرها طالب امام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس بالتصدي لما وصفه بظاهرة «الغش في الدين» داعيا الى الحجر على «مقتحمي مقامات الفتيا» او «المتعالمون» على حد وصفه.
وشدد السديس خلال خطبة الجمعة اول امس على ان هناك افكارا منحرفة ملوثة تثير الفتن والبلبلة وتنال من علماء الامة وائمتها مشيرا إلى ما تفرزه وسائل الاعلام من مواد فكرية مغشوشة تخدع المرأة المسلمة بالسفور والاختلاط ومهاجمة مناهج ائمة اعلام، مدللا بما تتعرض له الدعوة السلفية من اتهامات وما يحاك من مؤامرات لتشويهها.

رد الكلباني على الشيخ سعود الشريم بقصيدة

بعث الكلباني قصيدة يرد بها على الشيخ سعود الشريم بسبب الفتوى والتي تقول:


هاتِ الدليلَ بحكمةٍ وبيانِ *** وارفق بنفسكَ يا أخا القرآنِ


لا تعجلنَّ فلن تراني مرسلاً *** من عندِ ربٍ واحدٍ ديّانِ


 بعدَ التثبُّتِ قُلتها متأكداً *** إن الغناءَ أُبيحَ للإخوانِ


 فإذا أصبتُ فذاكَ ما أصبو لهُ *** وإذا زللتُ فقد يزلُّ لساني


أستغفرُ الله العظيمَ لزلَّتي *** فهوَ الذي بكتابهِ ربَّاني


دعْ ما يقولُ به الأئمةُ كلُهمْ *** وقلِ الرسولُ عنِ الغناءِ نهاني


هلْ لي بإثباتٍ بقولِ رسولِنا *** إنَّ الغِنَاءَ معازفُ الشيطانِ ؟ ؟ !


هلْ قيلَ حُرِّمَ سَمعُها بصراحةٍ *** في محكمِ الآياتِ والقرآنِ ؟ ؟ !


ما كنتُ في فتوايَ مثلَ مكابرٍ *** بعدَ الدليلِ يسيرُ في الطُغْيانِ


ماكنتُ أهمزُ من يخُالفني على *** رأيي ويلمزُني كما الفوزانِ


أمَّيّْتُ في البيتِ الحرامِ لفترةً *** ما ذاكَ يابنَ العمِّ بالنقصانِ


ما كنتُ أُجبرُ من يُعَارضُني على *** فتوايَ مثلَ بقيةِ الإخوانِ


ماتاقَ سمعيَ للفتاةِ أصالةٍ *** ماتاقَ سمعي للمخضرمِ هاني


فلعلمُكمْ باسمِ الفتاةِ أصالةٍ *** أو بالمخضرمِ منْ ذكرتَ الثاني


جعلَ الخلائقَ كلها طربى لهم *** هذا المخضرمُ مطربُ الآذانِ


أتصدُّ شيخيَ عنْ سماعِ مخضرمٍ *** ما ذاكَ عدلٌ والذي سوّاني


أنتَ الذي سمَّيتهُ بمخضرمٍ *** ومضيتَ تذكرُ عاصيَ الحلاني


ونطقتَ سخريةً بنبرةِ عجرمٍ *** أم أنني أعمى منَ العميانِ


أمّا التلاوةُ ما سئمتُ حنينَها *** فبها أغنِّي مُسْمعاً ألحاني


ولقدْ رجوتُ بما مضى بقصيدتي *** وطلبتُ منكَ أدلةَ الحرمانِ


فاكتبْ دليلكَ لا أخالكَ جاهلاً *** وأريدهُ بصراحةٍ وبيانِ


ما ضقتُ ذرعاً من إمامةِ مالكٍ *** أتراهُ مرسولاً من الرحمنِ ؟ ؟ !


أتَرىَ الأئمةَ يا أخيَّ بعلمهمْ *** عُصِموا من الأخطاءِ والنسيانِ ؟ ؟ !


آرائهمْ بينَ الصوابِ وعكسهِ *** لمْ يجبروا أحداً على الإذعانِ


أنا إنْ كرهتُ مقالَ كلّ محرمٍ *** فلأنهُ يخلوا من البرهانِ


إنْ كانَ لي من حُجَّةٍ أو مرجعٍ *** فهو النبيُّ المرسلُ الربّ

******************************************

قد يخالف الكثير رأي الشيخ .... وأنا ممن لا يرتاح لفتوى الكلباني حيث أني اعجب على اثارة الموضوع سواء من المفتي او الصحافة بابراز تحليل الغناء بالصحافة من غير توضيح ضوابطها التي تعتبر مسالة خلاف من البعض ومحرمة من اغلبية العلماء....
بالرغم ان هناك اغاني لو فقط تم الاستماع لكلماتها من غير معازف لوجدناها فاضحة وتدعوا للرذيلة ....ناهيكم عن المشاهد التى تعرض في فيديو كليب.
هل الكلباني مطلع على كل ذلك قبل الفتوى؟؟؟!!! .

الجمعة، 25 يونيو 2010

قصيدة الشيخ سعود الشريم الى عادل الكلباني بسبب فتوى الغناء

كتب الشيخ (سعود الشريم) هذه القصيدة المبكية لأخيه الشيخ (عادل الكلباني) بعد فتواه في إباحة المعازف وهي قصيدة بسيطة الألفاظ عميقة المعاني ثمينة الغرض وسامية المقصد

أرفق بنفسك عادل الكلباني *** فلقد أبحت معازف الألحاني
أرفق بنفسك فالحياة قصيرة *** مهما تعش فيها من الأزمان
أرفق بنفسك لا أخالك جاهلا *** إن إتباع الحق بالإذعان

أحقيقة ما قد تناقله الملأ *** فرأيته ضربا من الهذيان
إني أعيذك أن تكون مكابرا *** فارجع إلى ما كنت من إحسان
بالأمس كنت إمام اطهر بقعة *** شهرا أمام البيت ذي الأركان

واليوم أنت مع المعازف مفتيا *** بجوازها يا خيبة الإخوان
هل تاق سمعك للفتاة أصالة *** أم تقت سمعا للمخضرم هانئ
هل أنت مشتاق لنبرة عجرم *** أم صرت ترقب عاصي الحلاني

أم قد سئمت من التلاوة مدة *** فأردت تبديلا لها بأغاني
أم قد كرهت مقال كل محرم *** جعل المعازف رقية الشيطان
هل ضقت ذرعا من إمامة مالك *** وإمامة الفذ الفتى النعماني

والشافعي الألمعي محمد *** أو رأس أهل السنة الشيباني
أو من يسير على طريقة أحمد *** فانقاد وفق مراده بأمان
هل ضقت ذرعا بالأئمة كلهم *** ورحمت كل مزمر فنان

هذا حديث الناس إثر مقالكم *** مالي برد الشامتين بــدان
أولم يسعك اليوم ما وسع الأولى *** فلقد كفوك القول بالبرهان
إني سأذكر بيت صاحب حكمة *** فلقد أجاد موفقا ببيان

إحذر هديت فتحت رجلك حفرة *** كم قد هوى فيها من الانسان
ولسوف أذكر ما حكاه محمد *** أعني به ابن القيم الرياني
حب الكتاب وحب الحان الغنا *** في قلب عبد ليس يجتمعان

ياعادل هذي نصيحة مشفق *** برّ صدوق محسن معوان
ستظل تندب ما نطقت به غدا *** والقسط عند الله بالميزان
يتبرأ المتبوع من أتباعه *** ويفرّ إخوان من الإخوان

فالحكم للحق القوي بعدله *** والفصل يوم الدين للديان
سيقول مستمع المعازف حينها *** يارب أفتاني بها الكلباني

الخميس، 24 يونيو 2010

أم الهيمان ضحية التهاون والإهمال

مشكلة منطقة أم الهيمان، ضاحية علي صباح السالم، بدأت من تسع سنوات أو أكثر عندما تم تخصيص مكانها من غير توفير لها الاحتياطات اللازمة لتكون في بيئة آمنة ومقبولة بعيدا عن التلوث. وتتمثل مسببات تلوث البيئة في أم الهيمان في ثلاث أسباب أساسية، والمصيبة الكبرى التي جعلتها جريمة لا تغتفر على أهلها هو اجتماع هذه المسببات في مكان واحد.

يعتقد الكثير من الناس أن المصانع فقط هي السبب الوحيد في عملية التلوث كما شاهدنا ذلك في العناوين الرئيسية في الصحف بالرغم أن السببين الأخريين لا يقلون عن خطورة المصانع. حيث أن وجود مصافي وحقول النفط المحيطة تسبب تلوثا كبيرا من الغازات والتسربات في البيئة، كما يعتبر وجود مكب النفايات السائلة السامة في المنطقة القريبة لأم الهيمان خطرا كبيرا على صحة الإنسان المباشرة وعلى المياه الجوفية والنباتات.

وتلوث البيئة لها عدة أشكال منها الغازات والسوائل السامة والموجات الكهرومغناطيسية وضوضاء المصانع وغيرها، وتقريبا اجتمعت كل هذه الأشكال على أهالي المنطقة واستشعرناها أكثر عندما وجدنا أبنائنا وإخواننا من أهالي المنطقة يتألمون من أمراض صحية ونفسية خطيرة وخاصة بمنطقتهم تشهد عليها إحصائيات وأرقام وزارة الصحة.

وقد أثيرت قضية التلوث في أم الهيمان منذ زمن طويل وعلى فترات مختلفة على المستوى الشعبي والحكومي، وأكثر السيناريوهات إثارة كانت أحداث استجواب الأخير للنائب خالد الطاحوس ضد رئيس مجلس الوزراء. ومهما كانت الإدعاءات الفاشلة التي تفسر مبررات النائب في استجوابه لتشتت أهمية الموضوع، فإنني أؤيده وبشدة وأتحسر على من خذل صحة مجتمع كامل لمبررات زائفة.

وتأييدي لاستجواب رئيس مجلس الوزراء يأتي لعدة أسباب، أولها بسبب تخاذل عدة وزراء تجاه قضية أم الهيمان ونعتبرهم مشتركون في تفاقم هذه المشكلة وعلى رأسهم وزير البلدية والهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للصناعة وغيرهم، وبالتالي يتحمل رئيس مجلس الوزراء هذا التقاعس. ومن أسباب الرئيسية التي تتحملها الحكومة هي عدم تطبيق التوصيات التي نجمت عن استجوابات ومساءلات على هذه المشكلة في السابق.
والسبب الأخير الذي يجعلني أؤيد الاستجواب بصورته العلنية هو أننا شبعنا من الحلول العشوائية الترقيعية التي تفرضها الاستجوابات السرية والمداهنات التي جعلتنا نعيش في دوامة المشاكل ونقلها من منطقة إلى أخرى.

كثير من الجهات العلمية والتقنية قدمت الحلول الكثيرة لهذه المشكلة. وأعتقد أن حلول المشكلة تكون في خطين متوازيين لتحقيقها بمداها القريب والبعيد. في المدى القريب يجب توفير مساكن بديلة لسكان أم الهيمان لتفادي تعرضهم للمزيد من مخاطر التلوث على أن يتم وبنفس الوقت، تفعيل القوانين تجاه المصانع والجهات الحكومية المخالفة ومن ثم المباشرة في تنفيذ المشاريع والمراكز التي تنقي الهواء وتخلص من النفايات السامة.
كثير من الدول الأوروبية لا تملك الكثير من مصافي النفط ولكنها مليئة بالمفاعلات نووية، و فوق هذا كله استطاعوا أن يتخلصوا من الآثار السلبية من هذه المفاعلات وذلك باستخدامهم فلاتر معينة مع التخطيط في التشجير وغيره، وتلك التقنية نستطيع أن نستعين بها للقضاء على ملوثات المحطات كما تم ذكرها كثيرا من المتخصصين.

ومن أكبر المصائب أننا في الكويت امتلأت أرضنا بمخلفات السائلة السامة التي تصبها الحكومة يوميا وبتراخيص منها في التربة منذ سنين طويلة ومستوطنها كانت منطقة أم الهيمان والآن انتقلت إلى منطقة صباح الأحمد. تأتي هذه السوائل السامة من مخلفات وزارة الصحة ومن مختلف الجهات من مصانع الأصباغ وغيرها والتي تعتبر جدا قاتلة. حيث كان من الأجدى من الحكومة أن تستثمر عوائد الدولة المليارية مع استثمار تعليم الشباب وتخصيص تعليمهم ومؤهلاتهم تجاه هذا المجال لبناء مراكز متخصصة لمعالجة هذه النفايات. أما بخصوص المصانع فإنها تتحمل جزء من الكارثة لتجاوزها لشروط الأمن والسلامة ويلخص حالها " من أمن العقوبة أساء الأدب ".

هوشة النائب دليهي الهاجري مع وزير الصحة هلال الساير وكوميديا مجلس الامة



في وقت تخلى معظم النواب واعضاء الحكومة عن مسئولياتهم وجعلوا قوانين الامة اخر اولياتهم في التهرب من اكمال النصاب   وتاجيل الجلسات حتى تم  اسدال الستار عن مشهد كوميدي أبطاله عضو يوصف بأنه حكومي مع عضو في الحكومة وهو وزير الصحة.

الهوشة حدثت بين النائب دليهي الهاجري ووزير الصحة هلال الساير سببها رفض الوزير بتمرير معاملات العلاج في الخارج. هذا الانحطاط في التعامل وفي ردة الفعل .... يدل على الوضع العام في مجلس الامة. وهذا المشهد لهو مضحك وبنفس الوقت مبكي ... مضحك ما نشهده من المهزلة الصبيانية وهو ايضا مبكي على حال الامة يكون هؤلاء جزء من قيادتها.......... 

الاثنين، 21 يونيو 2010

مأساة الحادث والإصابة البليغة



تلك الاحداث التي عرضتها جريدة الوطن تذكرني بقصة حدثت في الكويت قبل فترة أن أحد المواطنين تعرض إلى عطل في إحدى العجلات (البنشر) في الطريق السريع فاضطر للوقوف في الحارة اليمنى الأمان لإصلاح العطل. وفوجئ بسيارة مسرعة فاقت جميع السيارات في هذا الطريق السريع فلم يجد لنفسه مجال لسيارته إلا حارة الأمان فاصطدم بذلك المواطن الذي تعطلت به السيارة وكان حادثا مؤسفا له. لم يمت ولكنه اضطر أن يستعين بأقدام صناعية، والشخص الذي تسبب بالحادث لم يحدث له شي.


ومع مرور الأيام سأل أحد المقربين لذلك المواطن عن سبب قيادته بهذه السرعة الكبيرة التي أدت للحادث فأجاب أن والدته هاتفته ليأتي للعشاء 'ويلحق على البيتزا حتى لا تبرد' فنجد هذا الشاب تجاوز القانون ليس لأنه مجرم ولكن لأن تجاوز القانون في هذا البلد صار ظاهرة يرتكبها الكبير قبل الصغير وصاحب سلطة قبل المواطن العادي والمتدين قبل الغير متدين. فكم من نفس توفت وكم من شخص أعيق وكم من فرحة أصبحت حزن وأسى بسبب قيادة متهورة. فنحن في بلد ينعم بشعب مسالم تسوده الأخلاق الحميدة والعادات الطيبة من حسن الخلق والكرم والوفاء بالوعد والعهد وعززت هذه الأخلاق بتعاليم ديننا الحنيف وهذه أمور جوهرية يملكها شعبنا الكويتي تفوق كثيرا عن كل المجتمعات الغربية ولكن تساؤلنا عن ما هي أسباب وجود هذه الظاهرة من تجاوز القانون في بلدنا؟


قد تكون هناك أسباب كثيرة في انتشار هذه الظاهرة في البلد، ولكنني سأطرق بعض الأبواب لأترك لها رسالة لعل الله ينفعنا فيها. الباب الأول وهي الحكومة المتمثلة بوزارة الداخلية التي لسان حالها يقول ' وضعنا الكاميرات ورصدنا المخالفات وجمعنا الأموال التي تصل بالملايين سنويا وبذلك أدينا ما علينا'. في وجهة نظري أن حكومة بلدنا طيبة أكثر من اللازم لأنها لا تريد أن تحرج نفسها مع المخالفين مباشرة لتسجيل المخالفة وتركتها للكاميرات حتى يكون الوجه للوجه أبيض. وبالتالي المخالف يأتي بعد سنة أو سنتين عندما يتم تحصيل المخالفة ليدفعها مهما كان قيمتها. هنا أعتقد أن الجميع يتفق معي أن العقوبة أن أتت بعد المخالفة مباشرة فقد أدت غرضها والاعتبار من الخطأ حتى لا يتكرر، ولكن إن جاءت العقوبة بعد سنة أو سنتين فما حققت هدفها للمخالف وقد لا يشعر بذنبه ولا اعتبر من هذا الجرم.


وزارة الداخلية تستطيع أن تفعل الكثير أفضل مما أفكر فيه ولكن ذلك يتطلب منها أن تطبق القانون على الجميع وبآلية حديثة تؤدي إلى جعل المواطنين يصلون لقناعة الرضوخ بالرضا لإتباع قوانين المرور. فأطلب من وزارة الداخلية إعادة النظر بعدة أمور أولها آلية الحصول على رخصة المرور سواء للمواطن أو الوافد لوجود بعض السلبيات يطيل ذكرها هنا، ثانيا الاهتمام بجدية في إجراءات الفحص الفني اللازم للمركبات كما يجب أن تكون هناك آلية لتحصيل المخالفة بشكل سريع وإجراء تحقيق مباشر حتى يشعر المخالف بجرمه والاتعاظ منها كما يحدث في الدول المتقدمة. كثير من الأحيان أشعر أن وزارة الداخلية سعيدة جدا لما تعلن عن تحصيلها للمخالفات الكثيرة من مبالغ أكثر من حزنها على الأرواح التي تذهب جراء هذه الحوادث، فهل يظنون أن مبالغ الملايين من المخالفات تفوق قيمة روح شخص واحد بسبب هذا التقصير؟ 'كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته'.


والباب الآخر الذي أود طرقه هو المجتمع والأسرة ويشملني أنا وأنت عزيزي القارئ. فعلينا مسئولية غرس مبادئ الاعتدال في القيادة لأهلنا وأبناءنا وتذكير أنفسنا وأهلنا والجميع أن القيادة فن وذوق. والباب الأخير سيكون لوزارة التربية والتعليم لتكثف رسالتها التعليمية التوجيهية تجاه هذه الممارسات. يجب على التعليم ألا يقتصر على المواد العلمية التقليدية التي لم تتغير منذ عقود. أعتقد أننا بحاجة لتطعيمه بمواد تعليمية مصاحبة لتغطي أمورا استحدثت في عصرنا الحالي لتعالج أو بالأصح لتطعم أبناءنا بأساليب علمية حديثة ونصائح سواء كانت عن القيادة أو غيرها بما تراه مناسب حتى يستوعبها الطالب عندما يكبر بشكل سريع، ويمارس حياته بالأسلوب الصحيح.

الادارة العربية مع الاحترام للنملة المهاجرة

قصة جميلة تعبر عن وضع الادارة في العمل الشائعة في البلاد العربية ومنها الكويت والتي ينتج عنها هجرة العقول العربية الى الخارج
وهي منقولة من الايميل عن
 (Lolla Badr )



الجمعة، 18 يونيو 2010

تسمم بعض المشروبات العصير والماء وغيرها في الكويت

تتعرض الكثير من مشروبات العصير والماء إلى تغيير في مادتهم الغذائية وإلى مواصفاتهم القياسية المرخصة والتي جعلتها غير صالحة للشرب، بل قد تصبح هذه المشروبات سامة ومضرة وكل ذلك يحدث بشهادتنا.. بل وبطاعتنا نحن أيضا!!... ويحدث هذا بسبب تقاعس أصحاب الرقابة والقانون في دورهم الرقابي الذي للأسف غايب كما هو حاله في كثير من الأحوال في بلدنا.

نحن نشاهد وبشكل يومي نقل المنتجات الغذائية في شوارعنا من مكان لآخر. بل تتخذ هذه المركبات المحمولة بالمشروبات وغيرها طرف الطريق لتأخذ فترة الراحة والانتظار قد تستغرق ساعات وكل هذا في ظروف جوية قاسية من لهيب الحرارة الشديدة وغيرها... وتكمن المصيبة في مواصفات هذه المركبات التي تنقل المنتجات. بعض الشركات تنقل منتجاتها بسيارات مكشوفة مما يعرضها لظروف جوية غير متفق عليها تجاريا ولا قانونيا مما يجعلها تصبح ضارة وغير صالحة للاستخدام.

وتشترك ثلاثة أطراف في تفاقم وانتشار هذه المشكلة. الطرف الأول هم التجار الذين يجب عليهم التزام بالقانون والأخلاق التجارية التي تحترم المستهلك وصحته إلى جانب توفير الخدمات الراقية والتي تؤدي إلى رفع الإنتاجية والأرباح بدلا من كسب الربح بعيدا عن مصلحة البلد وصحة أفراده.
ويتحمل أصحاب القرار التي تشرف عليهم الحكومة من مختلف الوزارات الذين تخلوا عن مسؤوليتهم في ملاحقة المتجاوزين وعدم معاقبتهم.

والطرف الأهم الذي يتحمل جزء كبير من هذه المشكلة هو للأسف نحن الشعب، والذي يجب علينا أن لا نتكل على أصحاب القرار في اتخاذ إجراءاتهم في تطبيق القانون تجاه المتجاوزون لأنه أصبح شبه ميئوس منه. ولكن يجب علينا أن نثبت لأصحاب هذه التجارة أننا شعب يستحق الخدمة الراقية ولا ندعم إلا من يقدم الخدمة الراقية لنا ولبلدنا. فعلينا مسئولية حصر هذه الشركات المتجاوزة التي نراها نهارا وجهارا من حولنا، ونعلن أسمائها ليحذرها الجميع حتى تعيد حساباتها وبالتالي تؤدي دورها المطلوب تجاه المجتمع.

الأربعاء، 16 يونيو 2010

فلسطين كانت قضية إسلامية

صورة جدا معبرة... تثير كثير من الشجون وتوضح تدرج في الهزيمة.......ونجح أعداءنا علينا عندما سلخوا القضية الفلسطينية من الكيان الاسلامي وتدريجيا سلخوها من الكيان العربي .... وصارت قضية فلسطين فقط بين حماس والتحرير........ وهذا شأن بعض اخوانا الكويتيين الذي نسمع عنهم كلمة ( احنا شكو).....فللاسف كانت قضية اسلامية في عصرنا......وستظل قضية اسلامية في المستقبل

الخميس، 10 يونيو 2010

الحكومة وفرقتها الراقصة

لقد شهدنا في عصر هذه الحكومة موسم تحطيم الأرقام القياسية في عدد الاستجوابات المقدمة من أعضاء مجلس الأمة تجاهها في فترة قصيرة. وكثرة الاستجوابات تدل على تخبط الحكومة وكبواتها الكثيرة التي سئم منها الصغير قبل الكبير. ويحسب فقط للحكومة أنها وبطرقها الخاصة استطاعت أن تتجاوز جميع الاستجوابات، والتي لو كان بالإمكان عمل استفتاء على المواطنين لوجدنا نتيجتها تختلف عما نراه بالمجلس. استطاعت الحكومة أن تتخطى تلك العقبات، كما أنها ستتخطى عقبات أخرى بالمستقبل الكثيرة، منها قد يكون الضرائب وغيرها، بفضل فئتين مميزتين من النواب في هذا المجلس. الفئة الأولى ثابتة مع الحكومة بجميع نغماتها وقراراتها والعجيب فيها أن الحكومة وفقت بين ندين لا يجتمعون أبداً إلا مع هذه الفئة (لشيعة والسلف) وهذه الفئة إنتاجيتها محدودة لان مواقفها ثابت مع الحكومة لها أسبابها ومبدئها معروف. والفئة الثانية هي مجموعة من النواب تتراقص مواقفها على حسب نغمة الحكومة. وهذه الفئة أشد شراً ليس على الشعب فقط بل على البلد ومستقبله لأننا لا نجد فيهم مبدأ واضح. عندما تكون نغمة الحكومة هينة لينة أو بمعنى أخر أن تمرير قرار معين مضمون (مثل الخصخصة) تجد هذه فئة ترقّص مواقفهم على هذه النغمة ويدغدغوا مشاعر الشعب ضد الحكومة ويصبحون أشد المعارضين، وعندما تكون نغمة الحكومة حادة وشديدة تتغير مواقف هذه الفئة وتتناغم مع نغمة الحكومة متناسية مبادئهم المزيفة وينقلبون على الشعب وقد أصبحت مواقفهم مكشوفة للجميع. جميعنا يفتخر بالديمقراطية التي تنعم به بلدنا التي رفعت من شأننا من زمن بعيد، ولكن إساءة استعمال هذه الديمقراطية جعلتنا نعاني باللحاق بالدول المجاورة لنا. في هذه المرحلة يجب أن نقيّم اختيارنا الديمقراطي ونتائجه حتى نمحي هذه الجراح ونداويها. وكل مرة نعتقد أن مجلس الأمة تحسّن بالوجوه البناءة، فنتفاجأ بمن يحمل هذا المعول ويصبح البادئ بالهدم.

السبت، 5 يونيو 2010

الايدز في الكويت

شدّني تصريح الدكتورة هند الشومر، رئيسة مكتب الإيدز في وزارة الصحة، عند مشاركتها في الجلسة الخاصة بمرضى الايدز في المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية. وهذه المشاركة هي كالعادة مثل المشاركات الدولية العديدة التي تعرض بلدنا فيه قوانينها وأنشطتها للدول الأخرى والجهات الرقابية العالمية، بالرغم أن واقع بلدنا الفعلي ليس بالبياض الناصع الذي يُعرض للخارج والذي لا شك في أننا نتمنى أن تكمل الحكومة حرصها على تنفيذ القوانين بنفس القدر من مجرد وضعها وعرضها للعالم. والأمثلة كثيرة على الاتفاقيات الدولية التي تحرص دولتنا المشاركة فيها ولكن لا نراها في الواقع ومن هذه الأمثلة اتفاقيات على حماية البيئة واتفاقيات في الحقوق الإنسان وكفالة حرية الرأي وغيرها كثير من بينها أيضا اتفاقية مكافحة الايدز الدولية. واعتقد أن على الحكومة أن تكون أحرص من تلك المنظمات في تطبيق هذه الاتفاقيات لأنها تعود بالنفع على المواطن من الجانب الصحي والمادي والتعليمي والذي بالتالي ينعكس على تطور البلد وحمايته. الجميع يتفق مع الدكتورة في أن دولتنا الحبيبة رائدة في توفير الخدمات المجانية التعليمية والصحية والاجتماعية لجميع المواطنين ومنهم مرضى الايدز ولكن هذا ليس بكافي لمواجهة هذا المرض العتيد الذي تحسب له الدول حساب كبير. فنحن بالكويت ندفع الملايين للعلاج ونغفل درهم الوقاية من هذا المرض. الجانب التوعوي هو الخط الوقاية من هذا المرض وتعزيز الثوابت الأخلاقية الإسلامية السامية لتحجيم انتشار هذا المرض. في الكويت نكتفي بعمل الندوات المتفرقة في المدارس والمناسبات وندّعي أننا سيطرنا على المرض. أنا أعتقد أن مكتب الايدز في وزارة الصحة يحتاج أن يكون أكبر من مجرد مكتب ويصبح مركزا علميا وتوعويا وثقافيا حتى يؤدي دوره المطلوب في حماية مجتمعنا من هذا المرض. نحتاج أن يكون هناك منهجا واضحا من خلال السلك التعليمي على كل مستوياته في المدارس والمعاهد والكليات. وأنه ليدمي قلبي عندما أقابل بعض الشباب المراهقين الذي تتراوح أعمارهم من 14 إلى 18سنة خاصة من ذوي المستوى التعليمي الضعيف وأن يكون أقصى طموحه هو أن ينتظر الفرصة لينخرط في الدورة العسكرية بطموح ليس الطموح العالي في الاحساس بالمسؤولية في خدمة البلد بل بطموح في الاحتفال بالحصول على الراتب والتوجه للدول البراقة بالسياحة السيئة التي اكتمل بريقها بسبب إعلامنا الزائف. هؤلاء الشباب هم الأكثر عرضة للوقوع بمصيدة المرض لاندفاعهم الشديد وقلة محصولهم الثقافي العام. اعتقد أننا بحاجة بوضع منهجية واضحة تضمن لنا بتوصيل وزرع المحاذير في نفوس أبنائنا من هذا المرض بالتدرج في مراحل تعليمهم أو عند انخراطهم في الدورات العسكرية أو عند تعليمهم في المعاهد والكليات الدراسية. التحرج والتهرب عن مناقشة هذا المرض سواء على مستوى الشخصي تجاه اخواننا وابنائنا او على المستوى دولة فانه سيؤدي الى زيادة نسبة الاصابة بهذا المرض لا سمح الله. كم من شخص فرح بحصوله الراتب الاول واحتفل في منكر خارج البلاد وعاش في محنة نفسية جعلته يعيش في رعب يخشى من أن يرزق بولد مصاب بايدز بسببه.

الجمعة، 4 يونيو 2010

استجواب الطاحوس

أعجبني هذا البوستر من اللجنة التطوعية لابناء ام الهيمان وشعورهم المحبط تجاه الاستجواب بالرغم أن هو النفس الوحيد الذي منه يتاملون جزء بسيط من الامل. وحكومتنا شاطرة جدا وبلا منازع أن تتخطى الاستجوابات بخلطة سرية تتراقص فيها مواقف النواب الا القليل منهم ..... والمصيبة الكبرى ليس بنجاح الحكومة في الاستجواب ولكن بعدم جدية الحكومة بحل المشاك...ل التي دعت للاستجواب!!!!!!!