بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

شعور جميل ان تدخل المجلس وانت تملك إرادتك وقرارك

شكرا لك ايها النائب الفاضل الصيفي على هذه المقولة الصادقة النابعة من الضمير الوطني المرتاح، التي نتمنى أن يقتدي با البقية المتردية من النواب لتحفظ جزء من كرامتها المتبقية.

لقد شهدنا استجوابا على قدر الألم والذي وصلت صداه السرية للقاصي والداني والذي اثبت فيه شرفاء الكويت وحدتهم تجاه كرامتهم وحريتهم التي بهما يحفظان بها البلد، نتمنى أن يتكلل نتيجتها المقبلة إعفاء هذه الحكومة وفتح صفحة سياسية جديدة مع حكومة ذات كفاءة على كل المقاييس تزيح الشوائب الماضية لتضيء لنا روح التفاؤل لمستقبل أفضل.

لقد ذكرتني أخي الصيفي بقصة رسول كسرى الذي أرسل للخليفة عمر رضي الله عنه وهو في شوق عظيم لرؤية رجل الذي هز عروش كسرى وقيصر خوفا. عندما أخذ يبحث عنه وعن قصره، فوجده نائم تحت الشجرة فقال قولته المشهورة "حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر"

نعم لقد اقتديت بالخليفة عمر، حيث أنك عهدت نفسك وناخبينك فلم تخذلهم، ولم تُكسر نفسك للمغريات حتى ترضخ عند المهمات. إننا فعلا بحاجة إلى خمسين عضو من أمثالك وأمثال من لم يخذلون وطنهم.

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

حياة البدو

بمناسبة موسم التخييم....الذي يسعى لهم الجميع لشرح البال والاستمتاع بالجو الجميل... اهديكم هذا المقطع

هل سينبطح التجمع السلفي؟!!


لا شك أن ما يحدث في الحياة السياسية لدينا في الكويت يدعوا للاشمئزاز والانحدار الكبير في استخدام الديمقراطية العرجاء لدرجة تقويض صلاحية عضو البرلمان بل والاعتداء عليه باسم القانون. ناهيك عن الأداء السيئ التي تتعامل فيه الحكومة في إدارة شؤون البلد التي شهدنا فيه زعزعت الوحدة الوطنية وانتشار الفساد في شتى المجالات والتي جعلت الجميع يقر بعدم صلاحية الحكومة الحالية المستندة على فرقة من النواب أصحاب المواقف المتراقصة على الحان ألم المواطن.

وبعد الأحداث المؤسفة التي عصفت بنا في الأيام الماضية استبشرنا خيرا في توحد الكتل المختلفة في قضية واحدة وهي قضية الحرية والتي نادرا ما نرى هذا التوافق لتقرر استحقاقية الاستجواب. ومن الكتل التي تأخرت في الاقتناع لتؤيد الاستجواب هي التجمع السلفي، ولكن ما شاب موقفها هو ظهور فتاوي من هنا ومن هناك والتي صدحت بها منابر المساجد مؤخرا والتي اعتقد أنها خلطت بين طاعة ولي الأمر وبين أداء الأمانة والنصيحة وأداء الواجب لحفظ أمن وكرامة البلد.

لقد عادت بي الذاكرة بعد سماع فتوى "طاعة ولي الأمر" بفتوى تحريم "إسقاط القروض" التي أثيرت قبل التصويت على هذا القانون الذي يمس شريحة كبيرة من الشعب ولكنه تم رفضه بسبب أن التجمع السلفي تغطى بهذه الفتوى والتي للأسف جر الكتل الأخرى منها حدس التي كان أحد أعضائها رافعا أحد ألوية القانون ولكنه ناقض نفسه بسبب اتفاق أغلبية حركته بطاعة ولي الأمر بحجة "حرام إسقاط القروض". وأنا هنا لا أتباكي لغياب قانون إسقاط القروض لأنني لست من "مقتنعين فيه" ولكن يحزنني التلاعب بمشاعر الشعب واستغلال ما يعجبهم من الفتاوي وفي أي توقيت. لو كان التجمع السلفي وغيره صادق في إتباع الفتاوي لكان جل همهم إتباعها في تحريم البنوك الربوية التي عصفت بالمواطنين بدلا من تحريم إسقاط فوائدها من غير معالجة.

إنني أعجب كيف لهم أن يخلطوا بين طاعة ولي الأمر وبين أداء الواجب الدستوري داخل مجلس الأمة. يعتبر عضو مجلس الأمة بطانة ظاهرية لولي الأمر الذي يحمل أمانة عظيمة في إسدال النصيحة وإبراز الواقع العام حتى يعزز العدل والكرامة التي تنهض بالأمم والتي تعتبر صلب طاعة ولي الأمر التي دائما يأمرنا بها صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله في تطبيق القانون والدستور وأن يؤدي كل منا دوره المطلوب حتى نعيش بأمن وأمان.

إذا كان استجواب رئيس مجلس الوزراء الحالي فيه معصية لولي الأمر فعلى المستجوَب تحويله للمحكمة الدستورية وهي تحكم بذلك وعندها كلنا نلتزم به. ولكن في حالة انعقاد جلسة الاستجواب، فسيكون من المضحك ان يتغابى أعضاء التجمع السلفي وغيرهم بتغير موقفهم لحظة الاستجواب بحجة طاعة ولي الأمر. فلا أحد يزايد على طاعة ولي الأمر من جميع الأعضاء فكلهم وهبوا أنفسهم في طاعة الله التي تحثهم في طاعة ولي الأمر ولكننا يجب أن نثبت حبنا لولي أمرنا ولبلدنا بأن نؤدي دورنا بما يملي عليه ضميرنا وواجبنا من غير استغلال الفتاوي التي توافق مصالحنا ونتغافل عن غيرها.

ملاحظة:

تحمل كلمة الانبطاح عدة معاني، ولكنني اقصد هنا الرضوخ والاستسلام.

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

تجربة رائدة في جمع وتصنيف النفايات في الكويت


مبادرة راقية وخطوة جميلة من شركة تدوير المعان.....نعم الشركة تستفيد باعادة تدوير هذه النفايات.............ونحن نستفيد أيضا بالحفاظ على بيئتنا ....اتصل على الرقم 97251506 فيزودك بثلاث حاويات:
- حاوية للاوراق تضع بها الجرايد وغيرها....ليصنعوا منها الورق مرة اخرى بدلا من اقتلاع من الطبيعة لتدوم لنا....
- حاوية للمعادن.....
- حاوية للبلاستيك................

الخميس، 9 ديسمبر 2010

مهزلة 8\12 وانتهاكات الحكومية لكرامة الأمة

حقا أنها مهزلة تتعرض لها كرامة الأمة بأشملها وليس فقط لأعضاء مجلس الأمة من قوات الخاصة الحكومية.............هل هي إرضاء وتتطييب لخاطر الجويهل!!!
هل أصبحنا جمهورية!....

أحداث الأمس من ضرب واقتحام القوات الخاصه ورد فعل الأعضاء تذكّر بأحداث ما قبل الغزو العراقي الذي كان يتزامن مع تغلغل البعثيون في الكويت!

فهل نحن على أعتاب غزو جديد! ..
الله الحافظ....
نتركم مع الصور...












 




































الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

وتستمر الرقصات

السمة البارزة التي أشرنا بها لهذا المجلس الأمة الحالي هي مجموعة من الأعضاء التي تراقصت فيها مواقفهم وقدمت لنا كل أنواع الرقصات التي تجاوبت مع ألحان الحكومية المختلفة لدرجة أن معظمهم تركوا الحضور جلسات مجلس الأمة المتتالية وقضوها في أماكن أخرى....وذلك يصادف أن الحكومة نفسها لم تحضر!!!

ووصول تهاون هذه الفرقة لدرجة أنها تحيد دورها ودور عضو مجلس الأمة الرقابي عندما تعمدت التعدي على الدستور ورضت رفع الحصانة عن العضو فيصل المسلم. والمسألة واضحة جدا أن عظم المسألة ليس الحزن على شخص العضو فيصل المسلم ولكن لعظم محاسبة عضو البرلمان على مسألة حدثت تحت قبة البرلمان والتي سوف تحد من دوره الرقابي في المستقبل، وذلك يعني أن عضو مجلس البرلمان لا يستطيع كشف أي حقائق في المستقبل تخص أي تجاوز بحجة أن ذلك قد يعرضه للمسائلة القانونية.

ولا شك أن الخاسر الأكبر من غياب الدور الرقابي لمجلس الأمة هي البلد الممثلة بالحكومة التي يجب أن تعزز الدور الرقابي لأدائها حتى تقيم أداء وزرائها وأداء موظفي البلد.

والأدهى من ذلك والأمر هو رضا أعضاء هذه الفرقة بغياب جلسات مجلس الأمة لمدة قد تفوق الشهر من غير اكتمال النصاب لإرضاء أجندات معينة متخلين عن الأمانة التي تولوها من الشعب.

واعتقد أن هذه سابقة دولية أن يتعطل المجلس لمدة قد تفوق شهر وكأننا نثبت للعالم أننا دولة لا توجد بها فساد مالي ولا نحتاج لأي تشريع حالي لأننا قادرين في استضافة كأس العالم القادم وقادرين أننا نكون مركز مالي وتجاري عالمي ولا عندنا مشاكل لحوم فاسدة وغيرها، وأننا استطعنا أن نذهل جيراننا والعالم بديمقراطيتنا!!!





الجمعة، 3 ديسمبر 2010

مسيرات الفرحة وعواقبها


لقد خرجت الجماهير الرياضية الكويتية إلى الشارع للتعبير عن فرحها بفوز منتخبنا على شقيقه المنتخب العراقي.
عسى الله يديم أفراحنا ونتوجها بالكأس إن شاء الله.......كما أتمنى أن نعبر عن أفراحنا بطريقة إيجابية وأن تكون المسيرات بطريقة منظمة بحيث تسمح للاخرين للمرور.............لأن في من الناس المريض والصاحب ظرف طارئ وغيره...........كما يجب الابتعاد عن المنازل...........حتى لا نجعل الاخرين يدعوا بأن لا تعود هذه الافراح!!!!!!

الأحد، 28 نوفمبر 2010

أعجبني هذا التساؤل من جريدة عالم اليوم لهذا اليوم والذي يقول:

سين وجيم:

س :تهقا شنهي نتيجة التصويت على رفع الحصانة عن المسلم؟!

ج :يعتمد على موعد الصلاة..!

========================
التعليق:

وهذا التساؤل يفسر موقفين يتكررون في قاعة عبدالله السالم عند مناقشة بعض المواضيع:

أول التفاسير هو أن الحكومة تناقش المواضيع في أوقات مباغتة لها.......

ثاني التفاسير: مواقيت الصلاة وغيرها قد تكون مبرر لبعض الاشخاص للتخلف عن الحضور سواء بقصد او ...بغير قصد......


مهارات فهد العنزي في مباراه السعوديه خليجي 20

مهارات اللاعب "الكويتي" والذي نعتبره كويتي مهما تم تصنيفه ... لأنه وغيره من الشباب المخلص والذي يضيف الفخر والاعتزاز للبلد الذي تربوا فيه وعاشوا فيه .... وغيرهم كثير في مختلف المجالات العلمية والرياضية والاجتماعية وهم من يستحقوا التقدير وليس الذين تفننوا في المجالات السلبية التي تتسابق عليهم التقدير !!!

الخميس، 11 نوفمبر 2010

قانون الضرائب المطلوب

عاش معظم الشعب الكويتي خلال تقريبا العشر السنوات الماضية في دوامة مشكلة الدخل المادي والمعيشة المرهقة، مما جعل مجلس الأمة والحكومة يقضون أوقات طويلة للوصول لحل هذه المشكلة ولكن من دون جدوى واقعية. وزاد الطين بلة عندما يسمع الشعب من فترة لأخرى عن قانون الضرائب، فأصابته نوبة إحباط شديدة تفوق الصدمات السابقة مجتمعةً.

قد لا يستطيع أحد أن ينصف الحديث عن هذا القانون كونه فقط يتناول عن طريق بعض أعضاء مجلس الأمة من غير توضيح عن تفاصيله، ولكننا كشعب نتلمس واقعا مؤلما يغلب عليه العشوائية في التنظيم على مستوى الخدمات العامة في البلد والتي تعتبر السبب الرئيسي في إرهاق كاهل الشعب الذي لا يستطيع أن يتحمل فوقها هذه الضرائب بمختلف أنواعها ومسمياتها، وذلك لعدة أسباب منها تحمل المواطن تكاليف ضخمة نتيجة سوء الخدمات الحكومية الموجودة في الوقت الحالي منها الخدمات المرورية والصحية والتعليمية والتكاليف الاستهلاكية وغيرها.

فوزارة الداخلية تقتنص سنويا مئات الملايين من جيوب المواطنين والتي قد تفوق ميزانية دول وذلك بسبب جهود وزارة الداخلية المتواضعة في تطبيق القانون والتي وكلت عنها الكاميرات والتقنية الحديثة بتعقب المواطن وتغريمه. ونأسف كثيرا عندما تقيس وزارة الداخلية نجاحها بزيادة دخلها السنوي علما بأن في الدول المتقدمة تقيس وزارة الداخلية نجاحها بقلة المخالفات والحوادث لأن الغرب يتعامل مع نفس بشرية ونحن هنا يتعاملون معنا كمادة ورقية.

أعتقد أن على وزارة الداخلية الاهتمام الكبير بالحضور والملامسة الفعلية لهموم المواطن وتثقيفه وتطوير مرافقها حتى تصل للنجاح التي من أجله وضعت له، ألا وهو المساهمة في خدمة المواطن وأمنه، وهذا لا يعني أن لا نوجه اللوم للمواطن في مخالفته للقانون ولكن تتحمل الوزارة نسبة كبيرة التي جعلت بعض المواطنين يتساهلون مع القانون.

وتتحمل الخدمات الصحية جزء كبيرا من الحمل المادي على المواطن وذلك بسبب سوء الوضع الصحي بشكل عام الناتج عن قلة المستشفيات مقارنة بالزيادة السكانية، وتأخر مواعيد المراجعات مع ظهور مشاكل كثيرة في التشخيص الخاطئ وغيرها مما جعل المواطن يلجأ للجهات الخاصة للتداوي وطلب العلاج. ناهيك عن الخدمات التعليمية المتواضعة والتي دفعت كثير من المواطنين اللجوء للتعليم الخاص وهم في ازدياد مستمر.

كما يتحمل المواطن أعباء مادية ونفسية كثيرة جراء دور وزارتي الشؤون والتجارة الضعيف تجاه التجاوزات والخدمات المتردية التي تحدث في بعض الجمعيات التعاونية وفي الكثير من الأنشطة التجارية التي يغيب عنهم المتابعة والمراقبة والتنظيم، وغير ذلك كثير. كل هذه النقاط تجعل المواطن لا يلام في عدم تقبل قانون الضرائب بالإضافة إلى أن بلدنا يملك عوائد مالية ضخمة لو تم استثمارها بشكل احترافي لما لجأ إلى فكرة الضرائب ولما عانى الشعب والحكومة كل هذه المعاناة.

ومن وجهة نظري أن الضرائب قد تكون مطلوبة إذا كانت نظير الخدمات التي يستفيد منها المقيم خاصة أن نسبة المقيمين تفوق النصف من إجمالي السكان، وأنهم أيضا لا يساهمون في تحريك الاقتصاد الوطني بسبب قلة مصروفاتهم داخل البلد وحرصهم على الإيداع الخارجي. كما أنني أعتقد أن قانون الضرائب ضروري لبلدنا لينظم وجود المستثمر الأجنبي الذي يعتبر عامل رئيسي لمشاريع التنمية المفترض إنعاشها في المستقبل القريب حتى نحفظ الحق الوطني والمال العام نظير الوجود المستثمر الأجنبي.

وعندما تتحسن الخدمات العامة في البلد ويشعر بها المواطن بجهود مبذولة وملموسة من الدولة تحيد استهلاك المواطن الغير مبرر،حينها أنا على يقين أن المواطن لن يبخل على البلد بدفع الضرائب بصدر رحب.



الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

بناء الكنيسة بين يجوز ... ولا يجوز

تعيش حكومتنا في هذه الأيام بين السندان والمطرقة، وذلك عند مناقشة موضوع بناء كنيسة في أحد مناطق الكويت والتي تم رفضها من قبل المجلس البلدي لأسباب فنية، وبين مطرقة المجتمع الدولي الذي يضغط علينا من جانب عدم التطرف والتخلف. وإعادة الضغط في إقرار موضوع بناء الكنيسة في المجلس البلدي يذكرني بطريقة إقرار حقوق المرأة السياسية في مجلس الأمة قبل سنوات، والذي زرع فينا ترضيخ الديمقراطية لتيسير الأمور.

وتباينت ردود أفعال أبناء المجتمع بين مؤيد ومعارض كلا على حسب رأيه، منهم من استند برأي شرعي والبعض الآخر من ناحية تفسير مواد الدستور والفئة الثالثة أخذت مبدأ القياس بتبادل التعامل مع الحرية الغربية. من ناحية مواد الدستور نستطيع ان نستند على ثلاث مواد تتعلق بهذا الشأن وهي:
المادة 2 التي تنص أن : دين الدولة الإسلام ، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع .
المادة 7 التي تنص أن : العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع ، والتعاون والتراحم صلة وثقى بين المواطنين.
مادة 35 التي تنص أن : حرية الاعتقاد مطلقة ، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقا للعادات المرعية ، على ألا يخل ذلك بالنظام العام أو ينافي الآداب.

قد نحتاج لرأي المتخصصين في شرح وبيان العلاقة بين هذه المواد ولكن من ناحية الظاهر لدينا أن المادة 35 تضمن عدم الإكراه لأي شخص لتغيير معتقده ليكون له حرية ممارسة معتقداته الخاصة من غير أن يخل بالآداب والنظام العام في البلد والذي يستند على المادة 2 ليكون محدود حريته بالآداب الإسلامية وتشريعاتها والتي تنص على تحريم بناء الكنيسة، كما جاء في فتوى قطاع الإفتاء والبحوث الشرعية بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في دولة الكويت بخصوص بناء الكنائس ودور عبادة الأخرى (4/21ع/89).

والمثير بالموضوع أن الحكومة في بعض الأحيان تحيل المواضيع الحساسة إلى قطاع الإفتاء وبعض المرات الأخرى نشعر كأنها تتجاهلها، فلا نعلم هل هي ملزمة للحكومة أو أنها تعتمد على المزاجية؟!

أما بخصوص من يلجأ إلى الاعتماد بمبدأ القياس وتبادل حسن التعامل الظاهر المزيف من الغرب لنرد لهم الجميل بفتح بلادنا لممارساتهم السلبية سواء كانت بالعبادة أو الأزياء أو الدعارة وغيرها. فأعتقد أن من الأولى أن نأخذ من الغرب جوهر الأمور وترك تفاصيلها بما يناسب ديمقراطيتنا وثقافتنا وديننا. إنني أستغرب بمن يقيس السماح الغرب ببناء المساجد يجعلني نرضخ لهم لبناء كنائس فماذا يعني لنا منعهم ارتداء الحجاب والإساءة لنبينا الكريم في بعض الدول الرائدة في الحرية الزائفة وغيرها كثير....، وإذا طبقنا هذا المبدأ فيعني أيضا نجازيهم بأن نسمح لهم يتعرون عندنا لأن ذلك مسموح في دينهم وعرفهم، ولأنهم يسمحون لنا بارتداء ما يناسبنا في بلادهم!!!!. أعتقد أننا نحتاج أن نستند على قاعدة صلبة من مبادئنا وديننا معززة بديمقراطيتنا حتى ننهض ببلدنا ونبتعد عن العشوائيات في تعاطي الأمور.

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

فتوى قطاع الإفتاء والبحوث الشرعية بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في دولة الكويت بخصوص بناء الكنائس ودور عبادة الأخرى

4/21ع/89…… فرق وملل /إنشاء دار لعبادة غير المسلمين

 
"[1717] عرض على اللجنة الاستفتاء المقدم من جهة رسمية ونصه:

…بعد التحية،

…نرفق طيه صورة عن كتاب كنيسة بالكويت بشأن طلب الماح لها بإقامة الشعائر الدينية لتلك الطائفة في إحدى الشقق السكنية.

…يرجى التفضل بالاطلاع وإفادتنا برأيكم حول هذا الموضوع. وتفضلوا بقبول فائق التحية،
*…أجابت اللجنة ما يلي:
(6/14)… إن إنشاء أي دار للعبادة لغير المسلمين في دار الإسلام لا يجوز، وكذلك لا يجوز تأجير الدور لتكون كنائس ولا تحويل الدور السكنية لتكون كنائس أو معابد لغير المسلمين. وذلك لإجماع علماء المسلمين على أنه لا تبقى في دار الإسلام مكان عبادة لغير المسلمين إلا في البلاد التي فتحت صلحا وأقر فيها غير المسلمين على أن الأرض لهم كبعض المدن والقرى في العراق والشام ومصر. والله أعلم."

المرجع:
الموسوعة الشاملة في قطاع الافتاء في الكويت:

 



الأحد، 7 نوفمبر 2010

البدون والحل المنتظر

صرحت الحكومة قبل بداية انعقاد جلسات مجلس الأمة في الفصل التشريعي الحالي بأنها ستحل مشكلة البدون في فترة ستة أشهر والبوادر الظاهرية من هذا التصريح هي الرغبة في حل هذه القضية الإنسانية. ولكن يحق للكثيرين أن يبالغوا في التفسيرات السلبية في بوادر الحكومة الباطنية وذلك بسبب ما تعودناه منها بما يسمونه بالتكتيكات السياسية التي للأسف ليس فيها رابح، بل فيها خسران كبير ألا وهو الوطن.

وفي الأيام القليلة الماضية غيرت الحكومة المدة من ستة أشهر إلى مدة خمسة سنوات لتجد حل لهذه القضية من خلال لجنة متخصصة، يعني ما في فرق كبير!!!.. وكنت أتمنى أن نسمع من هذه اللجنة خطوات رئيسية عن كيفية حل هذه المشكلة. أعتقد أن هذه القضية تحتاج لخطين متوازيين من الحل.

حل عاجل يسير بوضع الحلول الإنسانية العاجلة لتجعل هذه الفئة تمارس حياتها بشكل آمن ومستقر وبالتالي يصبحون أكثر إنتاجية في المجتمع، وحل آخر نهائي قانوني يأخذ مجراه لإنصاف من يستحق الجنسية وغير ذلك من التشريعات المناسبة وبالتالي لا مانع أن يأخذ الحل القانوني مدة خمس سنوات ولكن الحل الإنساني لا بد أن يبدأ من اليوم.
 
وأتمنى أن لا يكون رأي اللجنة "يا أبيض أو أسود". نحن نحتاج لوضع هذه الفئة في مسميات قانونية. أي بمعنى لا يكون فقط الرأي هذا بدون يستحق الجنسية وآخر لا يستحق ويظل بدون. نحتاج من يستحق من البدون أن يأخذ حقه من التجنيس ومن كان غير ذلك يخصص له صفة معينة يستطيع أن يمارس حياته بشكل مناسب إنساني.

هذه تأملات يتمناها الجميع أن تظهر على أرض الواقع حتى يعيش الكل بأمان وأكبر رابح من حل هذه القضية هي البلد لتحفظ ثرواتها وتنبني معالمها وننظر لما هو يهم مستقبلنا. وما شدني كثيرا هي ردة فعل أحد الأصدقاء عندما علم بأسماء بعض أعضاء اللجنة المكلفة لحل هذه القضية بأنها فعلا ستحلها بالطريقة السهلة .... "ألا وهي الإبادة الجماعية"




الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

نصائح لأصحاب المخيمات

في خضم المعارك الشرسة القائمة بين الحكومة وبين بعض أعضاء مجلس الأمة التي أصبحت سمة الحياة السياسية في بلدنا، ليستعمل كل طرف جميع الوسائل ليحقق انتصاره الشخصي على الآخر، وبالتالي نجد مجهودات الحكومة والمجلس تستهلك بشكل كامل في هذه المواجهات ولا عزاء للتنمية والازدهار.

فيلجأ معظم الشعب الكويتي في هذا الموسم الجميل للتخييم ليفش خلقه ويخفف عن الإحباطات السياسية التي من حوله. ولكن يؤسفني ما يتكرر كثيرا من المآسي التي تحدث كل سنة خلال موسم التخييم فتتحول بهجة المخيم وسروره إلى أسى وحزن وتعاسة وكل ذلك يحدث بسبب خطأ بسيط يمكن تفاديه في حالة نشر الوعي والإرشاد لتفادي الممارسات السلبية. فأجد نفسي مجبرا أن أحذر عن بعض هذه الممارسات لعلها تساعد في الحفاظ على أرواح أهل البلد ولا تعكر عليهم أفراحهم.

أول الممارسات السلبية هي في اختيار المكان الغير المناسب سواء كان قريب من المنشآت العسكرية أو خطوط الكهرباء أو خطوط الغاز وقد يتم أيضا اختيار مكان بعيد جدا عن مركز الخدمات التي يفضل أن تكون قريبة للجوء إليها عند الظروف السيئة. وإني أؤيد توجه البلدية لأخذ موافقتهم عند رغبة أي مواطن للتخييم، ولكنني اختلف مع البلدية بطريقة عرض القانون التي فهمها المواطن بطريقة سلبية وكأنها غرامة مالية يدفعها مقابل التخييم بالرغم أن هذا المبلغ عبارة عن تأمين يرجع للمواطن بعد التخييم مقابل أن هذا الإجراء يضمن للمواطن سلامة اختيار المكان وسلامة التخلص من المخلفات والتي يرجع فائدتها لكل مواطن وصحته.

كثير من حالات الوفيات التي تحدث في المخيمات تكون بسبب اختناق الأشخاص داخل الخيمة أو بسبب احتراق الخيمة على أصحابها. فحالات الاختناق تحدث بسبب إشعال الدوة داخل الخيمة أو تركها في الخيمة في فترة النوم من غير تهوية فتمتلئ الخيمة بغاز أول أكسيد الكربون السام والذي يخنق الإنسان تدريجيا فيقضي عليه ببطء ومن غير شعور. كما أن دفايات الجاز لها نفس درجة خطورة الدوة. أما حالات الحريق تحدث في المخيمات عادة تكون بسببين أولهما ترك الدوة أو الدفاية مشتعلة وقت النوم فيتم تحريكها بغير قصد فتسبب بالحريق.

أما السبب الثاني الذي يسبب الحريق فهي التوصيلات الكهربائية الخاطئة. فيحذر أن تكون المصابيح ملامسة لقماش الخيمة لأنها معرضة للحرارة العالية وبالتالي قد تسبب الحريق كما يجب استعمال الكابلات المناسبة للأحمال الكهربائية حتى لا تتعرض هذه الكابلات للحرارة وبالتالي انبعاث الحريق. وللوقاية من مخاطر الكهربائية يستحسن وبشدة استعمال لوحة توزيع مناسبة لتمديدات المخيم واستعمال الأجهزة الحماية معها من قواطع مغناطيسية وقواطع تسرب أرضي وغيرها. ويراعي بشدة تقدير حمل المولد الكهربائي المناسب وينصح أيضا عدم تعبئة المولد بالوقود وهو في حالة تشغيل.

كثيرا من الناس يتساهل في توفير طفايات الحريق في مخيمه ولا شك أنها مهمة جدا لتكون خط الوقاية الأول لمكافحة الحريق من بدايته قبل أن يكبر ويصعب التعامل معه. وهناك أنواع مختلفة من طفايات الحريق يعتمد على نوع الحريق سواء كان الحريق كهربائي أو زيوت وسوائل وغيره ولكن هناك نوع واحد من طفايات الحريق يناسب جميع الحرائق وهي طفاية بي سي اف. كما أنني استغرب من بعض أصحاب المخيمات لجرأته في استعمال أسلحة الصيد من غير مبالاة بالأرواح التي حوله من المخيمات المجاورة.

أسوء الحوادث التي تحدث في المخيمات وكثير منها مازال متعلق في ذهني من العام الماضي هي حوادث البقيات التي معظم إصاباتها أبشع من الوفاة ومستشفى الرازي أكبر شاهد عليها. في العام الماضي سمعنا عن مآسي حوادث البقيات فلم تسلم منه العجائز والأطفال ناهيك عن الشباب الذين تخسرهم البلاد. كثير من الناس يصابون بشغف البقيات في موسم التخييم كأنها أحدى الطقوس التي يجب أن تتوفر في المخيم، فلا يكون هناك رادع أو حذر من استعماله كما أن الأعمار مفتوحة لمن أراد أن يجرب ويفرح والعاقبة دائما تكون مأساة وفاة أوإعاقة.

السبت، 23 أكتوبر 2010

احذروا العلامة الحمراء على الشيكولاته

لاحظوا النقطة الحمراء على الباونتي وكذلك توجد في بعض أصناف منتجات شركة مارس العالمية مثلا مارس وسنيكرس .... الرجاء النظر للخلف تحت الطية فإن وجدت العلامة فهي تعني لا تصلح لاستهلاك المسلمين لأنها تعني أن هذا المنتج قد إستخدم في صنعه الزيوت الحيوانية(الخنزير)
طبعا الشركة قد وضعت هذه العلامة ليست للمسلمين وإنما للمسيحين النباتيين اللذين لايأكلون اللحوم




السبت، 9 أكتوبر 2010

مفتاح نجاة الحكومة القادمة

في قرب بداية انعقاد جلسات المجلس الأمة القادمة والذي اخذ فيها تكتل التنمية والإصلاح والتكتل الوطني تجهيز الاستجوابات العسيرة باتجاه أداء الحكومة المتخبط. سعت الحكومة في الأيام السابقة برش الطيب لإظهار الرائحة الطيبة للعامة وذلك بوضع خطط التنمية السريعة وغيرها مع التراخي والتغافل عن سياسات أخرى من داخل الحكومة والذي تسبب في انتشار فيها رائحة الفساد.

تختلف أهداف الاستجوابات القادمة على حسب اهتمام الأعضاء المقدمين لها، إلا أن العنصر المشترك لهم هو وجود خلل في الحكومة جعلتها معرضة لهذه الاستجوابات. وقد شدتني التقارير الدولية والإقليمية الأخيرة والتي ذكرت أننا في الكويت نملك أفضل ديمقراطية وبنفس الوقت فإننا نعتبر من الدول الأكثر فسادا وهذا لا يحدث إلا لقدرة أشخاص في الحكومة لتسيير ديمقراطيتنا لمصالح فاسدة.

وكل مرة تنجو الحكومة من هذه الاستجوابات ليس بفضل قدرتها على الإصلاح ولكن بفضل بعض أعضاء مجلس الأمة الذين وصفتهم من قبل بالفرقة الراقصة، الذين تتراقص مواقفهم عند استجوابات على حسب اللحن الحكومي، ومن شاهد الاستجوابات يشاهد تبادل الأدوار الواضح بين هؤلاء النواب.

وفي الاستجوابات القادمة فإنني أرى بعض علامات النجاة التي حضرتها الحكومة لمواجهة الاستجوابات وذلك ليس بتحضير الردود المقنعة بل بتحضير لحن جديد ليأخذ كل عضو من الفرقة مكانه المناسب مسبقا. وهذا اللحن الذي بدأت الحكومة في عزفه هو وتر البدون المظلومين لتبدأ المتاجرة بقضية بنكهة أخرى وهي عن طريقة الحكومة بدلا من النواب. حيث أشارت الصحف أن هناك لجنة ستحل مشكلة البدون المظلومين في ستة أشهر وهي مدة اعتقد أنها تمويهية لتجاوز مرحلة لا غير وهو العذر الذي يتعلق به أعضاء الفرقة الراقصة للوقوف مع الحكومة.



الأوقاف وحملات الحج

تتميز دولتنا الحبيبة ببروز الخدمات الجميلة والدور الكبير الذي تقدمها حملات الحج في الكويت والتي تتميز عن مثيلاتها في الدول الأخرى. في الوقت الحاضر يستطيع الكثير من الناس على اختلاف مستوياتهم المعيشية أداء مناسك الحج والعمرة بسهولة أكثر عن ما كان عليه الوضع من قبل، وذلك عن طريق تسهيلات وخدمات التنافسية من قبل حملات الحج.

تتميز كل حملة عن غيرها بطريقة النقل والمواصلات إلى الحرم والسكن والوجبات وتوفير البرامج الثقافية والاجتماعية والصحية ومما لا شك فيه أنها تعتبر أفضل بكثير من أن يكون الحاج مسافر لوحده. وبالرغم من هذه المميزات الكبيرة التي تقدمها هذه الحملات إلا أن هناك بعض السلبيات تظهر من وقت لأخر خاصة في موسم رمضان والحج.

وأطرح هنا بعض السلبيات التي ألمسها كمواطن عادي ليس لأنني أتعمد أن أترك مشاكل البلد الكثيرة وأترصد لهذه الحملات، ولكنني آمل في تحسين هذه الخدمات بما يناسب إمكانية البلد الكبيرة المالية والإدارية. وأولى هذه السلبيات هو انتشار كيربيات حملات الحج العشوائية على جانبي الطرق الرئيسية وانتشار اللوحات الإعلانية في الشوارع وكأنها في هذا الموسم لا تسري قوانين البلدية وتصبح غير صالحة للاستعمال.

وجود حملات الحج بهذا الشكل له كثير من المخاطر، أولها المشاكل المرورية هو الوقوف المفاجئ الذي ينتج عن الانعطاف باتجاه الحملات أو بسبب خروج السيارات من جهة الحملات مما يعرض الكثيرين لمخاطر الحوادث. كما أن هذه الأماكن غير مهيأة للتصريف الصحي (أجلكم الله) ومع ذلك لكل حملة دورات مياه خاصة بها !!!... ناهيك عن تكدس القمامة وانتشارها مما يعتبر ذلك كله انتهاكا على البيئة. والمثير للاستغراب أيضا وصول الكهرباء لهذه الحملات، هل تعتمد هذه الحملات على المولدات الخاصة بها أو تصل إليهم بطرق أخرى !!!

أعتقد أن يجب على الحملات ألا تعتمد على الكيربيات العشوائية في تسويق نفسها وتتحمل وزارة الأوقاف وبعض الوزارات الأخرى هذه التصرفات، والمفترض أن تتصرف هذه الحملات كأي نشاط آخر بتوفير مقر رسمي في أحد المجمعات وان توفر فروع لها حسب رؤيتها وقدرتها في مجمعات مختلفة في مناطق البلد حتى يكون التعامل معها راقي يناسب القيمة العظيمة في خدمة الناس الراقية لأداء هذه الفريضة العظيمة ونبتعد عن العشوائية.

ومن أحد سلبيات التي نسمعها وبكثرة وتعتبر من أحد الأسباب التي تعكر حج بعض المواطنين عند اتفاقهم مع هذه الحملات، هو صدمتهم في دمج بعض الخدمات من اسم حملة مع اسم أخر أثناء المناسك بالرغم الاختلاف في السعر مما يجعل أن هناك تدليس على من انجر وراء العرض العالي، وهذا يحدث في بعض الحملات وليس العموم. واعتقد أن من أسباب هذه المشكلة هي آلية تعامل وزارة الأوقاف مع هذه الحملات، حيث أن شروط إقامة حملة الحج تعتبر تعسفية على الكثير من الناس وميسرة جدا لآخرين مما جعل الناس الميسرة تصبح ممول تراخيص للحملات الصغيرة لتشاركها بالفائدة النسبية.

واعتقد أن من الأولى لوزارة الأوقاف أن تجعل هناك مستويات لهذه الحملات وتجعل المواطن يختار وهو مقتنع بالخدمات ولا أن يلجئ لحملات بالباطن قد تصيب وتجعله ينعم بخدمة خمس نجوم أو تخيب ويرجع ملوما محسورا، وهناك كواليس كثيرة يصعب علي الحكم عليها ولكن لا شك أن ادارة شؤون الحج تستحق التطوير والتحسين في التعامل مع هذه الحملات لأنها تلامس فريضة الناس والأولى فيها نية الأجر قبل الربح وليس العكس.

السبت، 18 سبتمبر 2010

استبيان عن النفايات الالكترونية

السلام عليكم
تحية طيبة للجميع
أبعث لكم هذا الرابط لاستبيان بسيط ومهم للجميع احتاجه للبحث لدي، أتمنى من الجميع الاطلاع والمشاركة..


...............

علما بأن الاجابة على الأسئلة لا يستغرق اكثر من دقيقتين..
م سالم العجمي

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

في أول خطوة من نوعها بالعالم


وكالات 12-9-2010

سياراة أجرة كهربائية تجوب شوارع طوكيو

يضحك يوشيهيكو تاكاهاشي من قلبه ضحكة مهذبة عند سؤاله عما اذا كان يشعر بالملل من تكرار نفس الحديث مع الركاب وهو يسير بهم في أنحاء طوكيو بسيارته الاجرة الكهربائية ذات اللونين الابيض والازرق.

تتكرر على مسامعه أسئلة مثل 'ما هي عدد المرات التي يتعين عليك فيها أن تشحن السيارة؟' و'ما هي المسافة التي يمكن أن تقطعها؟' و'هل هذه السيارة لا تحدث انبعاثات فعلا؟'

لكن تاكاهاشي اعتاد على مثل هذه الاسئلة خلال فترة مدتها 90 يوما خصصت لتجربة أسطول من سيارات الاجرة الكهربائية ومحطة لشحن البطاريات في أول خطوة من نوعها في العالم.

وقال 'هذه بالنسبة لاغلب الناس أول مرة يركبون فيها سيارة كهربائية... لا تزعجني مثل هذه الاسئلة.'

وهذا البرنامج التجريبي وضعته شركة بيتر بليس ومقرها كاليفورنيا ويجري تنفيذه بالاشتراك مع الحكومة اليابانية ونيهون كوتسو أكبر شركة مشغلة لسيارات الاجرة في طوكيو. وهو يهدف الى اختبار مدى فاعلية سيارات الاجرة الكهربائية بالكامل كوسيلة للحد من الانبعاثات واستهلاك الوقود.

وبعد أول تجربة ناجحة دخل البرنامج المرحلة الثانية هذا الشهر لتقييم أداء البطارية وسلوك السائقين واعتبارات أخرى.

واذا سارت الامور على ما يرام تأمل شركة بيتر بليس أن تقنع احدى الشركات المصنعة للسيارات بانتاج سيارات أجرة من هذا النوع للعمل على نطاق واسع في العاصمة اليابانية.

وسيارات الاجرة التي يجري اختبارها حاليا هي سيارات نيسان ذات دفع رباعي يطلق عليها اسم كاشكاي في بعض الاسواق. ولا تشارك نيسان في هذا البرنامج بشكل مباشر اذ أن شركة أخرى أدخلت تعديلات على السيارات وأضافت اليها البطاريات التي زودتها بها شركة ايه 1 2 3 سيستمز ومقرها الولايات المتحدة.

وتقدر بيتر بليس أن سيارات الاجرة في طوكيو وعددها 60 ألفا تمثل اثنين في المئة فقط من السيارات على الطرق لكنها مسؤولة عن 20 في المئة من الانبعاثات. ويقول كيوتاكا فوجي رئيس بيتر بليس اليابانية ان تحويل سيارات الاجرة الى سيارات كهربائية سيساعد على تحسين البيئة وربما يشجع على نشر هذا النوع من السيارات بين العملاء الدائمين.

ورد فعل الركاب مشجع حتى الان.

فمن بين 700 رد تم جمعها من استطلاعات للرأي أجريت خلال ثلاثة أشهر حتى يوليو تموز رأى 97 في المئة من الركاب أن تجربتهم كانت ايجابية.

وتقول بيتر بليس انه عندما سئل الركاب عما اذا كانوا يفضلون استخدام سيارة أجرة كهربائية بالكامل بدلا من السيارة التقليدية رد 70 في المئة بالايجاب في حين قال 80 في المئة انهم يريدون أن تكون جميع سيارات الاجرة في طوكيو كهربائية.

وتاكاهاشي -وهو واحد من ثمانية سائقين تابعين لشركة نيهون كوتسو يقودون سيارات الاجرة الكهربائية- راض أيضا عن تجربته. ورغم أن أكبر مدى للسيارة هو 100 كيلومتر فقط عندما تكون البطارية مشحونة بالكامل مما يتطلب شحنها أربع أو خمس مرات في كل نوبة عمل قال تاكاهاشي انه يقل نفس عدد الركاب الذي كان يقله في سيارة الاجرة العادية وهو 22 أو 23 راكبا يوميا في المتوسط

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

أحد الصور التي أحزنت العالم ... وفيها أكثر العبر في القيادة والمسئولية

بمنتهى العفوية والتلقائية التقطت هذة الصورة التى تعتبر الاكثر حزنا بالعالم لبطة فقدت صغارها فى لحظة غفلة حيوانية لمخلوق بسيط لم يمنحة الله القدرة على التفكير والتدبير فمرت هي وصغارها من فوق اغطية، فى الوقت التى نجحت هي بالعبور بسبب ان قدماها كبيرتان انزلق الصغار عبر الفتحات الى المجهول وفى الصورة الاخيرة تستدير البطة بغريزة الام لتبحث عن صغارها الذين كانو بين احضانها فلم يبقى منهم غير واحد ولكم ان تلاحظوا الحسرة بعيونها .... سبحان الله


الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

التعريف بشهر رمضان لغير المسلمين ... introducing Ramadan by SHELL company

نشكر الجهد الواضح من شركة شل في الشرق الاوسط وشمال افريقيا على ما بذلته من شرح مبسط وجميل عن شهر رمضان
والذي فيه توضيح عن الاتي:

I would like to thanck the Company of Shell in middle east and north africa on her efforts in introducing Ramadan by an easy and effective way, which is about the following:

- What is Ramadan?
- The significance of Ramadan.
- Fasting:what is it? who fasts and why?
- Typical Ramadan Activities>
- Eid-ul-Ftatr:Marking the end of Ramadan.
- Working with Muslims Colleagues.
- Traveling to muslims countries.
- Conclusions.

follow the picture

















الاثنين، 30 أغسطس 2010

الداخلية والأسرة ... ومأساة العيد المتكررة

نعيش الآن في الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك وهو الضيف الكريم العزيز الذي يزورنا كل سنة ويودعنا في كل مرة بيوم الجائزة، يوم العيد. الكل يستقبل هذا اليوم بفرح وسرور. وتكون لنا في هذا اليوم فرحتان، وهما فرحة معنوية داخلية وفرحة أخرى ملموسة ظاهرة أسال الله أن لا يعكرهما علينا.

الفرحة المعنوية هي الفرحة الروحانية التي يجنيها المسلم عندما يجتهد في عمل الطاعات في هذا الشهر الفضيل من صيام وقيام وبذل الصدقات ليفوز بجائزة الطاعة والقبول من رب كريم. ونحن الآن نستطيع أن نعوض تقصيرنا في الثلثين السابقين لنقتنص الخير الكثير مما تبقى منه لنفوز بليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. وبذلك نستطيع أن لا نعكر على أنفسنا فرحة العيد المعنوية ونشعر بها فعليا عندما نسمع ' عيدك مبارك ... وتقبل الله طاعتك'.

والفرحة الثانية الظاهرة هي مظاهر الفرح التي نبديها في هذا اليوم العظيم الذي أمرنا فيه الرسول عليه الصلاة والسلام أن نلبس أفضل الثياب ونتطيب بأفضل الطيب. كما أننا نتبادل التهاني وزيارة الأقارب والأحبة ... مزينة بأبهى أفراحها بفرحة أطفالنا في هذا اليوم.

وهنا أود أن أشير ببعض الممارسات السلبية التي قد تسبب في تعكير فرحة العيد علينا. من هذه الممارسات السيئة هي أن يستقبل بعض الناس هذا اليوم بإطلاق أعيرة النار ابتهاجا بهذا اليوم ولا شك أننا في بلدنا رأينا مآسي حدثت جراء هذه الممارسات التي سببت عدد كبير من الضحايا والإصابات الخطرة جراء هذه الممارسة الغير مسئولة فأتمنى أن لا نعكر فرحة العيد على إخواننا بسبب مبالغتنا في فرحنا.

وكثير من الأحداث المؤسفة التي تحدث في يوم العيد تكون لأطفالنا الصغار وأبنائنا الشباب. في هذا اليوم تخف مراقبة الأهل تجاه أبنائهم بحجة فرحة العيد فتجد الأطفال يتهافتون على ألعاب خطيرة تزدهر تجارتها بشكل عجيب في هذا اليوم بعيدة عن أعين الأجهزة الرقابية في البلاد أو بمعنى أخر أن الأجهزة الرقابية تتباعد عنها. ومن الألعاب الخطيرة هي المسدسات ذات الرصاص الصغير ذو طلقات سريعة وقوية فكم من عين ستحصدها هذه المسدسات في عيدنا القادم. ومن الألعاب الخطيرة التي نراها في أعيادنا هي الأنواع المختلفة من الألعاب النارية التي لا تناسب أعمار أطفالنا وتباع لهم من غير رقيب ولا حسيب.

وهناك رياضة مرتبطة ارتباطا وثيقا بأعيادنا والتي لا تشبع من حصد المآسي التي عادة ما تكون مأساة إصاباتها لا تقل سوء من حالات الوفيات لعظمة الإصابات التي تخلفها. إنها رياضة البقيات التي تزاحم السيارات في الطرق خلال أيام الأعياد. وإذا قارننا البقيات مع السيارات لاستشعرنا اكثر بحجم الكارثة التي تتساهل فيها أجهزة الدولة من جهة والأهل من جهة أخرى.

عندما يرغب شخص قيادة السيارة، فأن هناك شروط يتبعها هذا الشخص لقيادة السيارة أولها أن يبلغ الشخص الثامنة عشر من العمر ثم يجب عليه أن يجتاز اختبار النظري للقيادة وبعدها عليه أن يجتاز اختبار العملي وكل هذه الخطوات لكي يقود سيارة على أقل تقدير فيها وسائل الأمان من حزام أمان ووسادة هوائية ومقود ووسائل تحكم سهلة نسبيا التي توفر وسائل الممكنة للحماية للراكب ومن معه.

وإذا نظرنا لكل هذه الخطوات السابقة التي لا تتوفر في قيادة البقيات في الشوارع فبأي منطق نترك أبنائنا في هذه المركبة الخالية من وسائل الأمان والمتهالكة في معظم الأحيان والتي وجدت بطريقة غير سليمة في شوارعنا والتي لا شك ستسبب في تعكير فرحة عيدنا إن لم نحفظ أبنائنا بقانون يجبر أن تمارس هذه الرياضة في ميادين متخصصة توفر وسائل الأمان ومتابعة صحية من اسعافات اولية ومتابعة قانونية. سائلا الله عز وجل أن يحفظ أبناء البلد من كل مكروه لينهضوا بالبلد ويحفظ كل أبناء المسلمين.

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

قصيدة للشاعر غازي القصيبي رحمه الله ... يرثي نفسه



قصيدة «أغالب الليل الحزين» للراحل غازي القصيبي والتي يرثي فيها نفسه قبل وفاته رحمه الله، والأجمل من القصيدة هي رجوعه الى الله والتي وضحت من خلال كلماتها توبته نسأل الله له الرحمة والمغفرة كما نسأل من يدعي التحرر التمعن بهذا العقل والمصير. ونتركم مع القصيدة:



أغالب الليل الحزين الطويل


أغالب الداء المقيم الوبيل



***

أغالب الآلام مهما طغت

بحسبي الله ونعم الوكيل



***

فحسبي الله قبيل الشروق

وحسبي الله بعيد الأصيل



***

وحسبي الله إذا رضني

بصدره المشؤوم همي الثقيل



***

وحسبي الله إذا أسبلت

دموعها عين الفقير العليل



***

يا رب أنت المرتجى سيدي

أنر لخطوتي سواء السبيل



***

قضيت عمري تائها، ها أنا

أعود إذ لم يبق إلا القليل



***

الله يدري أنني مؤمن

في عمق قلبي رهبة للجليل



***

مهما طغى القبح يظل الهدى

كالطود يختال بوجه جميل



***

أنا الشريد اليوم يا سيدي

فاغفر أيا رب لعبد ذليل



***

ذرفت أمس دمعتي توبة

ولم تزل على خدودي تسيل



***

يا ليتني ما زلت طفلا وفي

عيني مازال جمال النخيل



***

أرتل القرآن يا ليتني

ما زلت طفلا.. في الإهاب النحيل



***

على جبين الحب في مخدعي

يؤزني في الليل صوت الخليل



***

هديل بنتي مثل نور الضحى

أسمع فيها هدهدات العويل



***

تقول يا بابا تريث فلا

أقول إلا سامحيني.. هديل



**************************



وهذه قصيدة أخرى نسبت لشاعر القصيبي تقول:





القصيدة أسمها : حديقة الغروب



خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ
أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟





أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت
إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟





أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ





والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ
سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتذكارِ





بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا
قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري



***



أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى
عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري





أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ
وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري





منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها
وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري





ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي
والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري





إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار





وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يحمل في أضلاعهِ داري





وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً
لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ



***



وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه
ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ





ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ
يهيمُ ما بين أغلالٍ.. وأسوارِ





هذي حديقة عمري في الغروب.. كما
رأيتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ





الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ
والوردُ أطرقَ يبكي عهد آذارِ





لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي
فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري





وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً
وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ



***



ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه
لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري





تركتُ بين رمال البيد أغنيتي
وعند شاطئكِ المسحورِ.. أسماري





إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي
ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري





وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً
وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري





***



يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه
وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري





وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به
علي.. ما خدشته كل أوزاري





أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي
أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟