بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 27 فبراير 2016

فعاليات المخيم الربيعي البيئي الأخضر في جمعية المهندسين الكويتية ديسمبر 2013

تشرفت بالمشاركة مع زملائي في جمعية المهندسين بتنفيذ المخيم الربيعي البيئي الأخضر للموسم الثاني على التوالي في ديسمبر 2013 وكانت برعاية كريمة من شركة صناعة البتروكيماويات PIC، وتشرفت أن أكون رئيس الفريق المشرف على تنفيذه، والذي حصل على جائزة التقدير الأولى في الكويت من الهيئة العامة للبيئة وحرصنا أن نحقق عدة أهداف علمية ومجتمعية ووطنية من خلال هذا المخيم أهمها:
أن يكون البيئي ملتقى علمي طوال موسم التخييم الربيعي يقدم الدورات المهنية والعلمية والمجتمعية، وأن يكون المخيم نموذجا من الناحية البيئية والأمن والسلامة من خلال تطبيق إرشادات الحكومية وهيئة البيئة وأيضا يكون نموذجا من ناحية فرز النفايات وادارتها، وأن يكون مميزا باستخدام تطبيقات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والحرارية بحيث يستغني عن استخدام المولدات التقليدية ذات التأثيرات السلبية البيئية، وأيضا إدارة الأحمال الكهربائية بشكل مثالي وسليم باستخدام مصابيح LED واستخدام السخانا المياه الشمسية. بالإضافة للمحاضرات والبرامج الثقافية والعلمية....نترككم مع الصور
:)
 
































 
تغطية قناة اليوم لحفل افتتاح المخيم الربيعي، ويبدو فيها كلمة وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود وكلمة الرئيس التنفيذي لشركة الصناعة الكيماويات البترولية م أسعد السعد وكلمة عضو فريق المخيم الربيعي البيئي الأخضر في جمعية المهندسين الكويتية م عادل حمود العميري
 
 



تشرفت وسعدت بزيارة الأخ الصديق د محمد الصالح من جامعة الملك سعود

تشرفت وسعدت بزيارة الأخ الصديق د محمد الصالح من جامعة الملك سعود لي في الكويت في أكتوبر 2013، وهو الذي كان لي أكثر من أخ خلال دراستنا في جامعة أوكلاهوما ستيت في ستلووتر من 1997 الى 2000، كان أيام وذكرات مميزة مع شخص مميز
 
:)
 
 
 

نص اللقاء مع الصفحة الاسبوعية في جريدة القبس بتاريخ 28 نوفمبر 2013


الحبيط: الكويت لا تمتلك حتى الآن إحصائية واضحة عن كمياتها، الرصاص والزرنيخ من أكثر المواد خطورة، الخطوات التنفيذية المتثاقلة للحكومة سبب تأخر الحلول، مطلوب تشريعات مناسبة للتخلص من هذه النفاية بسرعة.

أميركا استخلصت %49 معادن 33 % نفايات بلاستيكية من الإلكترونيات، العمالة السائبة عرضة لمخاطر نقل النفايات إلى المرادم، تتضمن ألف مادة سامة تتسرب إلى التربة

النفايات الإلكترونية..« الذهب » تردمها.. والآخرون يستخلصون منها « البلدية »

 

وسيم حمزة

يبدو ان الجهات المعنية بالحفاظ على البيئة في البلاد، وعلى رأسها بلدية الكويت، ماتزال غافلة عن المخاطر المحدقة بصحة الانسان والبيئة، نتيجة الاهمال الحاصل بمعالجة النفايات بشكل عام، والالكتروني منها خصوصا، هذه النفايات التي تواصل بلدية الكويت ردمها بطرق تقليدية عشوائية في مرادم النفايات العادية، رغم التحذيرات الداعية الى وقف هذه الاساليب لما لها من اثر سلبي على صحة الانسان وسلامة البيئة.

وقد يعتقد البعض بان النفايات الالكترونية من النفايات العادية ذات الاثار السلبية المحدودة، لكنها في حقيقة الامر

تعتبر من النفايات السامة والقاتلة لاحتوائها على ما يزيد على 1000  مادة سامة ابرزها، الرصاص، الزرنيخ، الديوكسين، ثالث أكسيد الإثمد، مركبات البروميد، السيلينيوم، الكادميوم، الكروم، الكوبالت، والزئبق. وعلى الرغم من السموم التي تحتويها النفايات الالكترونية، نجد امكانية تحويلها الى مصدر للثروات، في حال تم استغلالها مكوناتها من ذهب وفضة وبلاتينيوم وغيرها من المواد الثمينة، التي تعمل الدول المتقدمة حاليا على استغلالها واستخراج كميات هائلة منها تعتبر مصدرا جديدا للدخل القومي.

 

التقت عضو لجنة البيئة في جمعية المهندسين الكويتية ، م. سالم الحبيط الذي اطلعنا على مخاطر النفايات الالكترونية

والوسائل المطلوبة للتعامل معها بشكل امن.

 

يؤكد عضو هيئة التدريب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وعضو لجنتي الطاقة والبيئة في جمعية  المهندسين الكويتية

م. سالم الحبيط على ضرورة الاسراع  بوضع حلول علمية وعملية لكيفية التخلص من النفايات الالكترونية

في البلاد، مشيرا الى ان ابرز المشاكل التي تعانيها البلاد بشأن تنظيم التخلص من هذه النفايات، هي عدم وجود احصائية واضحة عن حجمها في الكويت، اضافة الى عدم وجود الية واضحة للتخلص منها سوى ردمها داخل مرادم النفايات العادية.

وحذر الحبيط من مغبة الاستمرار بردم النفايات الالكترونية في المرادم، لاسيما انها تحتوي على مايزيد على 1000 مادة سامة، تضر بصحة الانسان وسلامة البيئة، لافتا الى ان هذه الاجهزة تحتوي على الرصاص والزرنيخ خاصة في شاشات التلفزيون القديمة، كذلك الديوكسين وثالث أكسيد الإثمد ومركبات البروميد الموجودة في الأغلفة  البلاستيكية والكابلات ولوحات الدوائر الإلكترونية، اضافة الى السيلينيوم، الكادميوم، الكروم، الكوبالت، والزئبق، مؤكدا خطور هذه المواد في حال استنشاقها من قبل الانسان او تسربها عبر التربة الى المياه الجوفية عند ردمها.

واضاف ان تأخر البلاد في تطبيق الحلول العلمية الخاصة بمعالجة النفايات الالكترونية، سببه الخطوات التنفيذية المتثاقلة للحكومة، وغياب الية واضحة وهدف مشترك للتخلص الامن من النفايات عموما والالكترونية منها على وجه الخصوص، مبينا ان بلدية الكويت تتحمل الجزء الاكبر من مسؤولية التأخر باخذ المبادرة نحو وضع الحلول لهذه المشكلة من جهة، واستمرارها بردم تلك النفايات عشوائيا ضمن المرادم العادية من جهة اخرى، لافتا الى ضرورة

وضع تشريعات مناسبة للتخلص من هذه النفاية باسرع وقت ممكن، وتحديد مكان مخصص لجمع النفايات الالكترونية، وانشاء معامل لتدويرها بشكل مهني عال.

ولفت الحبيط الى ان النفايات الالكترونية لها جوانب ايجابية وعوائد اقتصادية يمكن ان تتحول الى مورد يدعم الدخل القومي للدولة، في حال تم استغلالها، مشيرا الى ان هذه النفايات تحتوي على معادن ثمينة مثل الذهب والفضة والنيكل والالمنيوم، لافتا الى ان اميركا استطاعت خلال سنة واحدة تجميع % النفايات الالكترونية لديها من استخلاص 49

معادن، 33 % نفايات بلاستيكية و 18 % نفايات زجاجية وغيرها، كما انها استطاعت ان تستفيد من 2900 طن

من المعادن، 4500 طن من الالمنيوم، 19 الف و 900 طن من الستيل، اضافة الى 4600 طن من النحاس، وطن واحد من المعادن الثمينة كالذهب والفضة والبلاتينيوم.

ثروة

ولفت الى ان البلاد، ورغم امكانية تحويل النفايات الالكترونية لديها الى مصدر ثروة، تهمل الجهات المعنية عملية اعادة تدويرها واستغلالها، وتعمل على استيراد الالمنيوم والنحاس من الخارج، مشيرا الى ان عملية انتقال الجهاز التالف من حاوية المنزل الى مردم النفايات تحتوي على مخاطر عدة، ابرزها تعرض العمالة السائبة لمخاطر صحية كبيرة نتيجة نبش الحاويات واستخلاص مكونات الاجهزة الالكترونية التالفة بطريقة غير فنية، كما يسبب تفكيك الجهاز ورميه عشوائيا تلوثا كبيرا للبيئة .

سرية

واكد الحبيط ان وزارة المالية هي الجهة المعنية بمشتريات جهات الدولة، من ضمنها الاجهزة الاكترونية، حيث  تتعامل الوزارة بشكل عشوائي مع الاجهزة التالفة والتي قد تحتوي على معلومات سرية لجهة حكومية، وترسلها الى مرادم النفايات ليتم ردمها بشكل تقليدي بعد التهشيم، الامر الذي يكشف اسرار الدولة، مطالبا بتطبيق آلية صارمة للتعامل مع هذه النفايات، اضافة الى آلية آمنة للتخلص من الاقراص المدمجة.

أهداف غير متجانسة

شدد الحبيط على ضرورة ايجاد دور متكامل لكل الجهات المعنية بالتخلص من النفايات الالكترونية في البلاد، واصدار تشريعات قانونية صارمة وواضحة بهذا الشأن، اضافة الى تحديد مواصفات قياسية للاجهزة المستوردة، مشيرا الى ان عدم انسجام الاهداف لدى الحكومة، يعيق تنفيذ الحلول.

كشف سالم الحبيط عزم جمعية المهندسين الكويتية تنظيم محاضرات علمية توعوية عن اهمية التعامل مع النفايات الالكترونية، وذلك في المخيم الاخضر التابع للجمعية بمنطقة كبد مقابل جواخير الهجن، وتهدف المحاضرات الى توعية رواد البر بمخاطر النفايات الالكترونية وكيفية التعامل معها.

 

مواكبة التكنولوجيا سبب ازدياد النفايات الالكترونية

 

بين الحبيط ان الجهاز الالكتروني يتحول الى نفاية بمجرد تعرضه للتلف او انتهاء عمره الافتراضي،

لكن السبب الاكبر لازدياد حجم هذه النفايات عالميا، هو الاقبال على تبديل الاجهزة القديمة بالحديثة

بهدف مواكبة التطور التكنولوجي، مشيرا الى ان اهتمام الدول بالنفايات اللالكترونية ناتج عن التطور

التكنولوجي المتسارع بهذا الشأن، واحتواء هذه الاجهزة على مواد بلاستيكية وزجاجية واخرى كيماوية،

اضافة الى اهمية سرية المعلومات شواء للاشخاص او للجهات والمؤسسات.

قسم للأجهزة الإلكترونية التالفة

لفت سالم الحبيط الى عدم اهتمام الدول النامية ببند سرية المعلومات، موضحا ان التعامل السيىء

مع النفايات الالكترونية يؤثر في اسرار الدولة، لافتا الى ان جمعية المهندسين الكويتية طرحت عددا من

التصورات بشأن التخلص الآمن من النفايات الالكترونية لدى جهات الدولة، وتم طرح انشاء قسم خاص

للنفايات الالكترونية في وزارة المالية لتجميعها، ثم التخلص الفني منها بمعزل عن باقي النفايات، مؤكدا

ان تصنيف النفايات ظاهريا يطبق في البلاد لكن رمي النفايات مجتمعة داخل الحاويات مازال مستمرا،

نتيجة لعدم توافر الخطوات اللائقة لهذه العملية.

« معدومة » الطرق الآمنة للتخلص من الأجهزة

اعرب سالم الحبيط عن استغرابه من وجود ملصق على بعض الاجهزة الالكترونية والبطاريات،

يحذر من رميها في حاوية النفايات العادية، متسائلا كيف تطلب وزارة التجارة من المستهلك عدم رمي

البطارية في الحاوية، دون توفير اي وسيلة مناسبة للمستهلك حتى يتخلص من جهازه بشكل آمن؟

مواد سامة تسبب أمراضاً صدرية

يرى سالم الحبيط ان احد اسباب انتشار امراض الصدر في البلاد، هي الطرق العشوائية التي يتم

اتباعها من قبل بلدية الكويت في التخلص من الاجهزة الالكترونية التالفة، لاسيما التلفزيونات القديمة

التي تحتوي على مواد سامة يمكن ان تتطاير في الهواء ويتنشقها الانسان مسببة له امراضا تنفسية.

النفايات الإلكترونية تعادل 3 أضعاف النفايات العادية

بين سالم الحبيط ان الدراسات الحديثة كشفت عن تجاوز كميات النفايات الالكترونية حول العالم

حجم النفايات الاخرى ب 3 اضعاف، لافتا الى ان عدد الهواتف المحمولة التي ترمى في القمامة سنويا يبلغ

130 مليون جهاز، بينما عدد اجهزة الحاسب الالي فقد تجاوزت 62 مليون حاسب.
الصفحة من موقع الجريدة