بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

شعور جميل ان تدخل المجلس وانت تملك إرادتك وقرارك

شكرا لك ايها النائب الفاضل الصيفي على هذه المقولة الصادقة النابعة من الضمير الوطني المرتاح، التي نتمنى أن يقتدي با البقية المتردية من النواب لتحفظ جزء من كرامتها المتبقية.

لقد شهدنا استجوابا على قدر الألم والذي وصلت صداه السرية للقاصي والداني والذي اثبت فيه شرفاء الكويت وحدتهم تجاه كرامتهم وحريتهم التي بهما يحفظان بها البلد، نتمنى أن يتكلل نتيجتها المقبلة إعفاء هذه الحكومة وفتح صفحة سياسية جديدة مع حكومة ذات كفاءة على كل المقاييس تزيح الشوائب الماضية لتضيء لنا روح التفاؤل لمستقبل أفضل.

لقد ذكرتني أخي الصيفي بقصة رسول كسرى الذي أرسل للخليفة عمر رضي الله عنه وهو في شوق عظيم لرؤية رجل الذي هز عروش كسرى وقيصر خوفا. عندما أخذ يبحث عنه وعن قصره، فوجده نائم تحت الشجرة فقال قولته المشهورة "حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر"

نعم لقد اقتديت بالخليفة عمر، حيث أنك عهدت نفسك وناخبينك فلم تخذلهم، ولم تُكسر نفسك للمغريات حتى ترضخ عند المهمات. إننا فعلا بحاجة إلى خمسين عضو من أمثالك وأمثال من لم يخذلون وطنهم.

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

حياة البدو

بمناسبة موسم التخييم....الذي يسعى لهم الجميع لشرح البال والاستمتاع بالجو الجميل... اهديكم هذا المقطع

هل سينبطح التجمع السلفي؟!!


لا شك أن ما يحدث في الحياة السياسية لدينا في الكويت يدعوا للاشمئزاز والانحدار الكبير في استخدام الديمقراطية العرجاء لدرجة تقويض صلاحية عضو البرلمان بل والاعتداء عليه باسم القانون. ناهيك عن الأداء السيئ التي تتعامل فيه الحكومة في إدارة شؤون البلد التي شهدنا فيه زعزعت الوحدة الوطنية وانتشار الفساد في شتى المجالات والتي جعلت الجميع يقر بعدم صلاحية الحكومة الحالية المستندة على فرقة من النواب أصحاب المواقف المتراقصة على الحان ألم المواطن.

وبعد الأحداث المؤسفة التي عصفت بنا في الأيام الماضية استبشرنا خيرا في توحد الكتل المختلفة في قضية واحدة وهي قضية الحرية والتي نادرا ما نرى هذا التوافق لتقرر استحقاقية الاستجواب. ومن الكتل التي تأخرت في الاقتناع لتؤيد الاستجواب هي التجمع السلفي، ولكن ما شاب موقفها هو ظهور فتاوي من هنا ومن هناك والتي صدحت بها منابر المساجد مؤخرا والتي اعتقد أنها خلطت بين طاعة ولي الأمر وبين أداء الأمانة والنصيحة وأداء الواجب لحفظ أمن وكرامة البلد.

لقد عادت بي الذاكرة بعد سماع فتوى "طاعة ولي الأمر" بفتوى تحريم "إسقاط القروض" التي أثيرت قبل التصويت على هذا القانون الذي يمس شريحة كبيرة من الشعب ولكنه تم رفضه بسبب أن التجمع السلفي تغطى بهذه الفتوى والتي للأسف جر الكتل الأخرى منها حدس التي كان أحد أعضائها رافعا أحد ألوية القانون ولكنه ناقض نفسه بسبب اتفاق أغلبية حركته بطاعة ولي الأمر بحجة "حرام إسقاط القروض". وأنا هنا لا أتباكي لغياب قانون إسقاط القروض لأنني لست من "مقتنعين فيه" ولكن يحزنني التلاعب بمشاعر الشعب واستغلال ما يعجبهم من الفتاوي وفي أي توقيت. لو كان التجمع السلفي وغيره صادق في إتباع الفتاوي لكان جل همهم إتباعها في تحريم البنوك الربوية التي عصفت بالمواطنين بدلا من تحريم إسقاط فوائدها من غير معالجة.

إنني أعجب كيف لهم أن يخلطوا بين طاعة ولي الأمر وبين أداء الواجب الدستوري داخل مجلس الأمة. يعتبر عضو مجلس الأمة بطانة ظاهرية لولي الأمر الذي يحمل أمانة عظيمة في إسدال النصيحة وإبراز الواقع العام حتى يعزز العدل والكرامة التي تنهض بالأمم والتي تعتبر صلب طاعة ولي الأمر التي دائما يأمرنا بها صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله في تطبيق القانون والدستور وأن يؤدي كل منا دوره المطلوب حتى نعيش بأمن وأمان.

إذا كان استجواب رئيس مجلس الوزراء الحالي فيه معصية لولي الأمر فعلى المستجوَب تحويله للمحكمة الدستورية وهي تحكم بذلك وعندها كلنا نلتزم به. ولكن في حالة انعقاد جلسة الاستجواب، فسيكون من المضحك ان يتغابى أعضاء التجمع السلفي وغيرهم بتغير موقفهم لحظة الاستجواب بحجة طاعة ولي الأمر. فلا أحد يزايد على طاعة ولي الأمر من جميع الأعضاء فكلهم وهبوا أنفسهم في طاعة الله التي تحثهم في طاعة ولي الأمر ولكننا يجب أن نثبت حبنا لولي أمرنا ولبلدنا بأن نؤدي دورنا بما يملي عليه ضميرنا وواجبنا من غير استغلال الفتاوي التي توافق مصالحنا ونتغافل عن غيرها.

ملاحظة:

تحمل كلمة الانبطاح عدة معاني، ولكنني اقصد هنا الرضوخ والاستسلام.

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

تجربة رائدة في جمع وتصنيف النفايات في الكويت


مبادرة راقية وخطوة جميلة من شركة تدوير المعان.....نعم الشركة تستفيد باعادة تدوير هذه النفايات.............ونحن نستفيد أيضا بالحفاظ على بيئتنا ....اتصل على الرقم 97251506 فيزودك بثلاث حاويات:
- حاوية للاوراق تضع بها الجرايد وغيرها....ليصنعوا منها الورق مرة اخرى بدلا من اقتلاع من الطبيعة لتدوم لنا....
- حاوية للمعادن.....
- حاوية للبلاستيك................

الخميس، 9 ديسمبر 2010

مهزلة 8\12 وانتهاكات الحكومية لكرامة الأمة

حقا أنها مهزلة تتعرض لها كرامة الأمة بأشملها وليس فقط لأعضاء مجلس الأمة من قوات الخاصة الحكومية.............هل هي إرضاء وتتطييب لخاطر الجويهل!!!
هل أصبحنا جمهورية!....

أحداث الأمس من ضرب واقتحام القوات الخاصه ورد فعل الأعضاء تذكّر بأحداث ما قبل الغزو العراقي الذي كان يتزامن مع تغلغل البعثيون في الكويت!

فهل نحن على أعتاب غزو جديد! ..
الله الحافظ....
نتركم مع الصور...












 




































الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

وتستمر الرقصات

السمة البارزة التي أشرنا بها لهذا المجلس الأمة الحالي هي مجموعة من الأعضاء التي تراقصت فيها مواقفهم وقدمت لنا كل أنواع الرقصات التي تجاوبت مع ألحان الحكومية المختلفة لدرجة أن معظمهم تركوا الحضور جلسات مجلس الأمة المتتالية وقضوها في أماكن أخرى....وذلك يصادف أن الحكومة نفسها لم تحضر!!!

ووصول تهاون هذه الفرقة لدرجة أنها تحيد دورها ودور عضو مجلس الأمة الرقابي عندما تعمدت التعدي على الدستور ورضت رفع الحصانة عن العضو فيصل المسلم. والمسألة واضحة جدا أن عظم المسألة ليس الحزن على شخص العضو فيصل المسلم ولكن لعظم محاسبة عضو البرلمان على مسألة حدثت تحت قبة البرلمان والتي سوف تحد من دوره الرقابي في المستقبل، وذلك يعني أن عضو مجلس البرلمان لا يستطيع كشف أي حقائق في المستقبل تخص أي تجاوز بحجة أن ذلك قد يعرضه للمسائلة القانونية.

ولا شك أن الخاسر الأكبر من غياب الدور الرقابي لمجلس الأمة هي البلد الممثلة بالحكومة التي يجب أن تعزز الدور الرقابي لأدائها حتى تقيم أداء وزرائها وأداء موظفي البلد.

والأدهى من ذلك والأمر هو رضا أعضاء هذه الفرقة بغياب جلسات مجلس الأمة لمدة قد تفوق الشهر من غير اكتمال النصاب لإرضاء أجندات معينة متخلين عن الأمانة التي تولوها من الشعب.

واعتقد أن هذه سابقة دولية أن يتعطل المجلس لمدة قد تفوق شهر وكأننا نثبت للعالم أننا دولة لا توجد بها فساد مالي ولا نحتاج لأي تشريع حالي لأننا قادرين في استضافة كأس العالم القادم وقادرين أننا نكون مركز مالي وتجاري عالمي ولا عندنا مشاكل لحوم فاسدة وغيرها، وأننا استطعنا أن نذهل جيراننا والعالم بديمقراطيتنا!!!





الجمعة، 3 ديسمبر 2010

مسيرات الفرحة وعواقبها


لقد خرجت الجماهير الرياضية الكويتية إلى الشارع للتعبير عن فرحها بفوز منتخبنا على شقيقه المنتخب العراقي.
عسى الله يديم أفراحنا ونتوجها بالكأس إن شاء الله.......كما أتمنى أن نعبر عن أفراحنا بطريقة إيجابية وأن تكون المسيرات بطريقة منظمة بحيث تسمح للاخرين للمرور.............لأن في من الناس المريض والصاحب ظرف طارئ وغيره...........كما يجب الابتعاد عن المنازل...........حتى لا نجعل الاخرين يدعوا بأن لا تعود هذه الافراح!!!!!!