بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 28 يوليو 2010

المسلسلات... وتعكير بركة رمضان

الكل يعلم أن الله تعالى فضّل شهر رمضان المبارك على الكثير من الشهور وجعله أفضل شهور العام، ففرض فيه الصيام وأنزل فيه القرآن و فيه تُغفر الذنوب و يعتِق الله عز وجل من يريد من النار و فيه تُصفد الشياطين. وهو شهر البركة وشهر الأرحام كما أن فيه ليلة هى خير من ألف شهر. وفيه المعاني السامية التي تفيض على قلوب من عرفوا حقيقة رمضان.

هناك كثير من العوامل التي تبدع فقط في هذا الشهر وأصبح لها موسم رائج تزرع فيه لهو وفجور لتحصد الشهرة والأموال. وأول هذه العوامل هي المسلسلات التلفزيونية. نحن قد لا نشعر بها مباشرة ولكن تأثيرها يغرس في كل منزل وبشكل سهل وسريع. ضحاياها هم الأطفال والشباب. إنها المسلسلات الدرامية والأفلام، خاصة الدراما الكويتية المتفوقة على الساحة الخليجية والتي تعرض كل أنواع العادات والأحداث المؤسفة الشاذة بشكل طاغي ولا تعرض الحلول لهذه المشكلة في معظم الأحيان.

وان عرضت الحلول فإنها تعرضها بشكل هامشي لا يطغي على عظم المشاكل. فتجد في هذه المسلسلات الكره الطاغي والتعامل بالحسد والغش وغيرها، كما أن هذه المسلسلات تشجع على التعارف والعلاقات بين الجنسين قد يفهمها الكبير الناضج إنها شي عادي ولكن المراهق والمراهقة يفهم هذه الإيحاءات بطريقتهم الخاصة.

عادة يكون دور الإعلام رائد في وضع الحلول لسلبيات الواقعة ويضيف فوائد للمجتمع ويحافظ على قيمه، ولكن الذي يحدث في معظم المسلسلات فإنه سلبي للغاية. تعرض المسلسلات قضايا شاذة وقليلة في المجتمع فتعرضها بشكل إيحائي يساعد على نشر هذه القضايا بطريقة عجيبة.

حتى نتصدى لهذه المسلسلات يجب بأن نوفر لأسرنا البديل الناجح لهذه القنوات التي تعرض هذه المسلسلات. الكثير من القنوات الأخلاقية الجميلة برزت وأصبحت رائدة في الإعلام البناء منها قناة الرسالة وبرنامجها الشبابي خواطر شباب للمبدع أحمد الشقيري وغيرها كثير يستحق البحث عنهم لحماية أسرنا ومجتمعنا.


الاثنين، 26 يوليو 2010

تقويم شهر رمضان 2010 - 1431 مختلف الدول والمناطق


تقويم شهر رمضان 1431 - 2010
 
امساكيه رمضان مكه 1431 - 2010

 

امساكية رمضان المدينة المنورة - السعودية 1431 - 2010

 

امساكية رمضان مسقط 1431 - 2010

 

امساكية رمضان صلالة 1431 - 2010

 

امساكية رمضان الدوحه - قطر 1431 - 2010

 

امساكية رمضان الرباط - المغرب 1431 - 2010

 

امساكية رمضان الرياض - السعودية 1431 - 2010

 

امساكية رمضان دبي - الامارات 1431 - 2010

 

امساكية رمضان القاهرة - مصر 1431 - 2010

 

امساكية رمضان الجزائر 1431 - 2010

 

امساكية رمضان الخرطوم - السودان 1431 - 2010

 

امساكية رمضان القدس - فسلطين 1431 - 2010

 

امساكية رمضان غزة - فلسطين 1431 - 2010

 

امساكية رمضان الضفة الغربية - فلسطين 1431 - 2010

 

امساكية رمضان الشارقة - الامارات 1431 - 2010

 

امساكية رمضان بغداد - العراق 1431 - 2010

 

امساكية رمضان بيروت - لبنان 1431 - 2010

 

امساكية رمضان تونس 1431 - 2010

 

امساكية رمضان صنعاء - اليمن 1431 - 2010

 

امساكية رمضان طرابلس - ليبيا 1431 - 2010

 

امساكية رمضان عمّان - الاردن 1431 - 2010

 

امساكية رمضان لندن - انجلترا 1431 - 2010

 

امساكية رمضان واشنطن - الولايات الامريكيه 1431 - 2010

 

امساكية رمضان جدة - السعودية 1431 - 2010

 

امساكية رمضان الطائف - السعودية 1431 - 2010

 

امساكية رمضان تبوك - السعودية 1431 - 2010

 

امساكية رمضان الدار البيضاء - المغرب 1431 - 2010

 

امساكية رمضان طنجة - المغرب 1431 - 2010

 

امساكية رمضان الاسكندرية - مصر 1431 - 2010

 

امساكية رمضان الدمام - السعودية 1431 - 2010

 

امساكية رمضان الكويت 1431 - 2010

 

امساكية رمضان المنامة - البحرين 1431 - 2010

 

امساكية رمضان ابوظبي - الامارات 1431 - 2010

 

امساكية رمضان دمشق - سوريا 1431 - 2010

 

امساكية رمضان سدني - استراليا 1431 - 2010

 

امساكية رمضان ملبورن - استراليا 1431 - 2010

 

امساكية رمضان باريس - فرنسا 1431 - 2010



امساكية رمضان دبلن - ايرلندا 1431 - 2010



امساكية رمضان ستوكهولم - السويد 1431 - 2010



امساكية رمضان موسكو - روسيا 1431 - 2010



امساكية رمضان انقره - تركيا 1431 - 2010



امساكية رمضان امستردام - هولندا 1431 - 2010



امساكية رمضان جنيف - سويسرا 1431 - 2010



امساكية رمضان فرنكفورت - المانيا 1431 - 2010



امساكية رمضان اوتاوا - كندا 1431 - 2010



امساكية رمضان نيويورك - امريكا 1431 - 2010



امساكية رمضان اتلانتا - امريكا 1431 - 2010



امساكية رمضان هيوستن - امريكا 1431 - 2010



امساكية رمضان روما - ايطاليا 1431 - 2010



امساكية رمضان اوسلو - النرويج 1431 - 2010



امساكية رمضان بكين - الصين 1431 - 2010



امساكية رمضان برازيليا - البرازيل 1431 - 2010




الثلاثاء، 20 يوليو 2010

إلى من تكلنا!!!

هذه العبارة ذكرها المواطن الكويتي عبدالرحمن في أحد البرامج الإذاعية، وهو خريج جامعي بالرغم أنه كفيف ومن ذوي الاحتياجات الخاصة. لقد كانت كلماته في البرنامج مؤثرة ومعبرة تنبع من شخص يحمل رسالة نبيلة ليوصلها لمجتمعه الحبيب بالرغم من جفوة المجتمع عليه في معظم الأحيان.

وبدأ أخونا المقابلة بقوله "أن أعظم هدية يرزقها الله للزوجين هي الأبناء ولكن أعظم هدية لي هو والديني" ووضح عبدالرحمن أهمية تفهم أهله لحاجاته ولم يتذمروا في خدمته وكانوا له عونا في الاندماج والتفاعل مع المجتمع حتى كانوا هم الأسباب الرئيسية له بعد الله في التفوق والنجاح. فكم من شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة يملك من والدين مباركين مثل أخونا عبدالرحمن؟

وأحد الرسائل التي أرسلها عبدالرحمن هي دعوة ليتضافر المجتمع معا لتفهم كيان شخص ذوي الاحتياجات الخاصة. وأنا أبعث له اعتذار مع أسف شديد بأن كل ما يتوعى مجتمعنا أكثر لهذه الفئة فإنه للأسف الشديد يصبح أكثر قسوة وظلما لهم. لقد كانت الكويت أول الدول العربية اهتماما بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة فأنشئت مجلس الأعلى لذوي الاحتياجات الخاصة وكانت فكرته نبيلة جدا.

ومع مرور الوقت ظهرت عيوب القائمين عليه وفسادهم الإداري والمالي والأخلاقي الذي يعجز علي المقام أن أذكرها لدرجة أن وصل الأمر لتغييره حسب القانون الجديد. ولا يخفى على الجميع فرحة إخواننا بهذا القانون الذي مرت بنوده بين شد وجذب شاركت فيه العديد من الجهات التطوعية من مختصين حتى يتفادون الطبخات السيئة من أصحاب النفوس الضعيفة من بطانة أهل التشريع إلى أن ظهر القانون بشكله الجيد المعقول.

يهدف القانون لإنشاء هيئة مختصة لذوي الاحتياجات الخاصة تملك صلاحيات واسعة في خدمة هذه الفئة وتحد من السلبيات السابقة من حالات التزوير وغيرها كما أنها تنسق مع جهات الدولة لتطبيق شروط صالحة لاستخدام هذه الفئة أقلها أن تتوفر وسائل النقل الحكومية ( باصات ) أبواب خاصة لهم، وأن تلتزم كل منشآت الحكومية بالمواصفات الهندسية والإنسانية لهم كما يلزم القانون بتوفير مراكز صحية خاصة لهم في المحافظات الست مما يوفر لهم الراحة ولذويهم.

كما كنا نتطلع من هذه الهيئة أن تتميز بالنواحي الإدارية والعلمية والصحية المختصة. من المفترض أن يكون أكبر مركز علمي تخصصي لمتابعة حالات الإعاقة ودراستها ليتم علاجها أو معرفة أسبابها كما يمكنها التنسيق مع ما توصل إليه العالم الحديث تجاه الحالات الموجودة والتي قد تستحدث حسب الظروف.

ولكن فرحة إخواننا بهذا القانون لم تتم حيث كان من المفترض تطبيقه في 27 مايو ولكن مضى تقريبا شهران ولم يطبق لأسباب عجيبة غريبة صدمت الصغير قبل الكبير وهي تنافس أصحاب النفوذ بتعيينات القريب والنسيب على حساب قضية إنسانية. كما أن هناك وعود لتولي من فشل في مسؤولياته السابقة أن يفرش بسطته على الهيئة وغيرها من الأسباب الكثيرة ستظهر في الأيام القادمة مما أصاب الجميع بإحباط شديد في كيفية وصول هذه الأمور في الحكومة لتساوم إلى هذه الدرجة ليكون لسان حال إخواننا ......... "إلى من تكلنا!!...

الاثنين، 19 يوليو 2010

الأحد، 18 يوليو 2010

مساجد الكويت الحديثة .... تئن

لسان حال الكثير من المساجد الحديثة في الكويت والتي تُنشأ في المناطق السكنية الحديثة يقول حرام ضياع المال العام عليّ بهذه الطريقة.... حيث يلاحظ أي شخص يسكن في أحد المناطق السكنية الحديثة بهدم وترميم مسجد المنطقة الحديث بعد سنة أو سنتين من إنشائه. ولا شك أن هذا الإجراء يسبب الكثير من المشاكل والمضايقة للمصلين كما أنه يدل على أن هناك خلل فظيع في عملية التنسيق بين جهات الدولة أدى إلى بناء ثم هدم ثم بناء مسجد في غضون أيام معدودة!!!

ونطرح هذا الموضوع لنقيس عليه الكثير من مشاريع الدولة التي يتم استهلاك ونفاذ من المال العام بطرق غريبة وعجيبة بالرغم أننا نستطيع أن نبني مشاريع يماثلها أو أحسن منها لتكن نموذج مناقشتنا....

فكوننا أشخاص من عامة الناس يحق لنا أن نشعر أن ارتكاب هذه المأساة قد يكون سببها جهل المسئولين بها أو التهاون واللامبالاة بالمال العام المهدور وبراحة المصلين أو قد يكون السبب الأخير هو تنفيع أو بأسلوب أفضل تساهل مع الشركات المنفذة لهذه المساجد.

إن كان المسئولين يجهلون بما يحصل بمساجدنا الحديثة فإنها مصيبة عظيمة بعظمة مأساة المساجد. ونتمنى أن يستفيقوا لها حتى لا تتكرر في المناطق القادمة. حيث اتضح لنا أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية تنفذ المساجد بتصاميم قديمة يختلف عما هو عليه معتمد في وزارة الأوقاف. وعندما تنتهي المؤسسة من انجاز المسجد بتصميمه القديم وتسلمه لوزارة الأوقاف والتي لا يناسبها التصميم القديم فتقوم بترميم المسجد لتخرجه بالتصميم الحديث.

وللأسف هذه الحادثة أصبحت ظاهرة لدرجة أن الطفل الصغير يلاحظها ومغتاظ منها فما بالك إن كان المسئولين يجهلونها!!!... لذلك يّعتقد للأرجح أنهم لا يجهلونها ولكنهم متهاونين في بحث وحل هذه المسألة. وهذا التهاون يعتبر جريمة في التقصير التي يجب أن يتحاسب عليها المسئول لو كنا في دول متقدمة والتي أرجوا أن نشعر بها بالكويت.

وتمنيت أن أوجه لهذا المسئول هذا التساؤل لو كان هذا الحال لبيته، بحيث يُبنى بتصميم ومن ثم يُرمم بعدها بسنة وكل هذا بماله الخاص هل سيرضاها لنفسه؟؟ وبالتالي فما بالنا ببيت الله ومن مال العام!!
ومن الأسباب المرجحة التي قد تفند السببين الأولين هو أن هناك تنفيع أو تساهل لصالح الشركات المنفذة على حساب مصلحة الوطن. بمعنى أن وزارة الأوقاف قامت بدورها بتزويد التصاميم الحديثة للمساجد إلى المؤسسة العامة للرعاية السكنية، ولكن المؤسسة ولظروف مناقصاتها رضت بسبب أو بآخر بالانصياع لمصالح الشركات لتنفذ المساجد القديمة بتكلفتها تجاهلا الرغبة في التصاميم الحديثة ليتركوها لمقاول وزارة الأوقاف ليقوم بتحديثها.....

وكأننا في هذه الحالة نملك وزارة الاوقاف من دولة والرعاية السكنية من دولة أخرى.... ولا شك أن في هذه الحالة كلفت الدولة الضعف كان من الممكن بناء مسجدين بدلا من بناء مسجد ثم ترميمه!!!!
ولو نظر كل واحد منا من حوله لوجد هذه الحالة مطبقة على شكل مقارب بما نراه لهذه المساجد.

ولكن السؤال إلى متى ونرى هذا النزيف؟.......... ومتى نصبح تنمويين؟

الخميس، 15 يوليو 2010

تسمم في الاسواق الكويتية

الخبر الذي طالعتنا به الصحف:

"ضبط فريق الطوارئ بالاحمدي كمية من الهريس الايراني المنتهي الصلاحية منذ شهر ابريل الماضي بوزن طن و600 كيلو غرام بأحد المخازن غير المرخصة بمنطقة الري بعد مراقبة استمرت على مدى يومين وتم مصادرة الكمية وهي عبارة عن (40 كيسا) زنة الواحد (40) كيلو غراماً انتاج شهر ابريل 2008 ومنتهية صلاحيته في شهر ابريل 2010 وقد تم اتلافها وغلق المخزن اداريا.

وقال رئيس فريق الطوارئ بفرع بلدية محافظة العاصمة طارق القطان ان كمية الهريس التي تم ضبطها تم الكشف عنها خلال الحملات التفتيشية المكثفة على المخازن الغذائية مشيرا الى ان فريق الطوارئ قاموا بمصادرة واتلاف الكمية بالكامل الى جانب تحرير (9) مخالفات شملت فتح مخزن بدون الحصول على ترخيص من البلدية والعمل قبل الحصول على شهادات صحية وتشغيل عمال قبل الحصول على شهادات صحية.

الى جانب مخالفة اعادة التعبئة مشيرا الى ان العمال تم ضبطهم وهم يقومون بإعادة تعبئة الهريس في اكياس صغيرة تمهيدا لتصريفها في الجمعيات والاسواق المركزية الا ان يقظة مفتشي فريق الطوارئ كانت لهم بالمرصاد، مضيفا ان الحملات التفتيشية سيتم تصعيدها على جميع المخازن والاسواق المركزية الغذائية في جميع المناطق التي تقع حيث مسؤولية بلدية المحافظة. "

التعليق:

نشكر أخواننا القائمين في إدارة الأحمدي على هذه الجهود لكن هذا يجرنا إلى عدة تساؤلات:
- ما مصير المسئولين عن هذه الجريمة؟؟؟ هل تم اتخاذ الاجراءات الصارمة تجاههم؟ 
- جريمة الغش بالتسمم اعتقد أنها قريبة على جريمة القتل ... لأنها إن لم تقتل فإنها ستفسد صحة الاجسام الى ما لا يحمد عقباه............فهل تعتبر جناية على المتهمين؟

- هل تم محاسبة الرؤوس الكبيرة ام تتوقف المسألة على الحمالين؟؟؟؟
- سؤال نطرحه على الجهات الرقابية.... هل تمتلك ادارتكم اساليب حديثة تعزز من قيامكم بالدور المطلوب؟؟؟؟
- لتصدي الاعمال الاجرامية المتكررة...هل يتوفرالعدد الكافي من الموظفين مع توفر مبنى ملائم للدور الكبير الذي يدافع عن أمن البلد وهيكله؟؟؟؟؟؟؟


للإجابة على هذه التساؤلات:
- بعد شكر الله عز وجل نشكر أخواننا الذين قبضوا على هذه السموم الغذائية مع العلم أن الاجراءات العقابية على المجرمين تبدو ضعيفة لأن تكرارها يدل على ذلك. والمطلع على مباني ادارات المحافظات التابعة للبلدية والشؤون والتجارة التي يكون دورها التفتيش والمتابعة والتوجيه يجد معظمها مباني متهالكة جدا لا تناسب الدور الكبير التي نتطلع منها.

 ونلاحظ أن روتين العمل الذي يتخلله في هذه الادارت هوروتين بائس يستوجب على المسئولين إنعاشه كما أن هذه الادارات تدار بطريقة بدائية عشوائية بعيدة عن العمل الحديث التقني الذي يستند على الارشفة والادارة الالكترونية الذي ينسق العمل بشكل أفضل.

نتمنى أن تحرص الدولة على الاهتمام في هذه الادارات وتعزيز كل السبل والاحتياجات من مباني وكوادر مؤهلة وتقنية حديثة تربط بشبكات مع الجهات الاخرى حتى تتصدى لهذه الجبهات التى تمادت في العبث بسبب أمنها للعقاب. والتي من المفترض أن تكون خطوة أولى تقوم بها الدولة قبل أن تتخصص المشاريع المقبلة والتي سوف يكون من الصعب مجاراتها ومراقبتها إن كانت إداراتنا بهذا السوء..... ولنحلم بتنمية سعيدة..............  
  

الأربعاء، 14 يوليو 2010

الفرق بين العرب والغرب ...... فقط نقطة

هذه مقولة مقتبسة من النت الوسيع توضح بشكل لا بأس الفرق بين العرب والغرب:

الفرق بيننا وبينهم نقطة هم الغرب ونحن العرب .. والفرق بيننا نقطة. ..

هم يتفاهمون بالحوار ونحن بالخوار .. والفرق بيننا نقطة . ..

هم يعيشون مع بعضهم البعض في حالة تحالف ونحن في تخالف ... والفرق بيننا نقطة . ..

هم يتواصلون بالمحابرات ونحن بالمخابرات .. والفرق بيننا نقطة .. .

عندهم المواطن100% مزبوط وعندنا100% مربوط .. والفرق بيننا نقطة.. .

عندهم المواطن وصل الحصانة وعندنا لا زال في الحضانة.. والفرق بيننا نقطة . ..

عندهم إذا أخطأ المسؤول يصاب بالإحراج وعندنا يبدأ بالإخراج .. والفرق بيننا نقطة.. .

المستقبل لأبنائهم غناء ولأبنائنا عناء .. والفرق بيننا نقطة .. .

هم يصنعون الدبابة ونحن نخاف من ذبابة ... والفرق بيننا نقطة.. .

هم يتفاخرون بالمعرفة ونحن نتفاخر بالمغرفة .. والفرق بيننا نقطة.. .

هم صاروا شعب الله المختار ونحن لا زلنا شعب الله المحتار .. والفرق بيننا نقطة شي يحزن والله .

السبت، 10 يوليو 2010

مجرم يكافئ بالغرب وإنسان يعذب بالكويت

سمعنا قصص كثيرة عن ما تستثمره الدول الغربية من مهارات المجرمين من بينهم من يتمتع باختراق الأجهزة الأمنية الحساسة. عندما يتم القبض على هذا المجرم ومثل ما هو متعارف عليه فإنه يلقى بالسجن ولكن الذي يحدث في هذه الدول هو الاستفادة من هذا المخترق لاستثمار خبرته لتدعيم الامن الالكتروني وغيره ويمنح أحسن الوظائف بأعلى الرواتب والمميزات.

إذا كان هذا تعاملهم مع المجرم فما بالكم بتعاملهم مع الأشخاص المميزين المنتجين من مختلف الجنسيات ومن مختلف الفئات. تلك التجارب تجعلنا نتحسر على مشكلة البدون من عدة جوانب أولها معاناة إخواننا بفقدان سبل الحياة من وظائف وصحة وتعليم. وأن هذه المشكلة تضخمت بسبب تراكم السنين على الحكومة من غير ولادة لحل منطقي لهذه الفئة.

أصبحنا نشعر أن سبب تأخر حل مشكلة البدون في الكويت هي عقدة عند بعض الأشخاص الذين يستصعبون على منح الجنسية الإنسانية للمستحقين البدون بالرغم أنه تم منح الجنسية لمواطنين لدول أخرى جنسية كويتية من باب الأعمال الجليلة وغيرها التي يعتمد معاييرها التي وضعت من اجله.

لقد قرأنا في الصحف المحلية تصنيفات ملف البدون التي وصلت إلى ست تصنيفات. والقليل منهم بعد الفلاتر الصعبة تبين أنهم فقط الفئة المستحقة لدراسة تجنيسهم..!!، يعني سوف يدخلون في نظام فلتر ثاني يمكن يستغرق نفس الوقت الفلترالماضي في أحسن الأحوال حتى يتحدد من سيجنس وعندها يكون عددهم بعدد أصابع اليد.... لا شك أن موضوع الجنسية هو شأن سيادي ونحن نحرص على سيادة البلد ولكن تأخر في حل المشكلة يترتب عليها مشاكل تضر البلد قبل أن تضر الإنسان البدون.

نتمنى أن نمحي كلمة البدون من قاموس بلدنا ونضع لكل شخص صفة رسمية له تحت أي مسمى وليكن مقيم، ونجعل القضاء يحدد أحقيته من الجنسية كما نجعل القضاء يحدد صلاحية بقائه إن وجد عليه أي تهم تضر البلد، كما نسمع أن مشكلة تأخير حل الملف هو وجود من عليه قيود امنية وغيرها. وبهذه الصفة يتمكن المقيم أن يمارس حياته بشكل طبيعي في الجانب التعليمي والصحي والوظيفي حتى يكون وجوده في البلد داعم إيجابي بناء ولا يكونوا أشخاص هائمين لا يملكون قوتهم مما يجعلهم فريسة سهلة للنفوس الضعيفة ليستقلونهم في الجرائم والفساد في البلد.

الكثير من البدون يلجئون للعمل العشوائي الغير منظم والغير رسمي من بيع المنتجات في الشوارع ومن بعض التجارة السطحية التي لجئوا إليها ليطعموا أهلهم و هذا لا شك فيه أفضل بكثير ممن يلجئ للسرقة والمخدرات وغيره، وكلتا الحالتين الخاسر فيهما الأكبر هي بلدنا الكويت التي تأخرت في حل مشكلتهم وجعلتهم سلبيين في مجتمعهم.

حكومتنا وضعت الكثير من طراطيش القوانين من ضمان صحي وغيره ولكن للأسف لم يتم تفعيلها بشكل سليم والتي تم استغلالها من أطراف على حساب الفئة الضعيفة. وأكبر المواقف المؤسفة التي أحزنتني كثيرا عندما أجد امرأة كبيرة بالسن تترجى الصيدلي بعلاج من بندول وغيره ويرفض الصيدلي بصرامة القانون بالرغم أننا نرى وبكل الأوقات جاليات تدخل من باب الصيدلي وتستمع بكل ما هو لذيذ من الأدوية.

السبت، 3 يوليو 2010

عذرا أيها النائب ... هنا المختار والمحافظ

تزخر بلدنا بالعديد من مختارين المناطق تحت إشراف محافظين الست التي تتوزع فيه المحافظات في الكويت، وهذين النظامين متعامل بهما في العديد من دول العالم. والنقيض هنا في الكويت أن معظم الشعب لا يعلم ما الدور الذي يجب أن يقوم به المختار والمحافظ سوى أن المحافظ يقوم بقص شريط معرض أو مجمع تجاري هنا وهناك، وأن المختار سابقا كان يقوم بإعطاء ورقة الإيجار.

إن للمختار والمحافظ أدوار غاية في الأهمية لو تم تفعيلهم بالطريقة الطموحة المشرقة. أعتقد أن على كل محافظ أن يلم ويشارك في الخطط التنموية للبلد التي يهيئها المجلس الأعلى للتخطيط. ويكمن دور المحافظ في توكيل مختاريه للعمل وفق الخطط التنموية لتطبيقها كلاً في منطقته في دعم الجانب التعليمي والصحي والاجتماعي والأمني لأبناء منطقته.

فالمختار عليه مسئولية وطنية وأبوية في تطوير ومتابعة الأحداث التي تقع في منطقته سواء كانت إيجابية أو سلبية. في المواقف السلبية التي قد تحدث في الجانب الأمني من جرائم غريبة وغيرها أو في الجانب الصحي والتعليمي حيث يجب على المختار وطاقمه التدخل لحل هذه المواضيع مع جهات الدولة المختصة لتوفير أفضل الحلول المدروسة التي تكفل لأهل المنطقة الطمأنينة والأمان.

عندما يقوم كل مختار بدوره المطلوب تجاه منطقته لأصبحت جميع مناطقنا مثالية وليس كما هو الحال الآن، فإننا نجد مناطق تزخر بالنظام والراحة ومناطق أخرى تزخر بالعشوائية والفساد بأنواعه المختلفة.

وعندما يقوم كل مختار بدوره المطلوب تجاه منطقته لوجدنا مجلس الأمة ينظف من المواضيع السوقية التي يلجئ إليها بعض نواب الخدمات الذين يضيعون مضمون عمل نائب الأمة في مواضيع ليس من مسئولياته من تمرير معاملات شخصية التي قد تكلفه التنازل عن مناقشة أو تصويت على قانون قد يضر البلد من أجل مصالح انتخابية.

عندما يقوم كل مختار بدوره المطلوب لوجدنا مجلس الأمة يتفرغ لتشريع قوانين تنموية ويتمكن من مراقبتها. وحينها يصبح المواطن الكويتي ليس عبدا لنواب الخدمات ويكون نصب عينه نواب المواقف المتخصصين في شأنه الداخلي والخارجي.

إنه لحلم جميل عندما يرفع محافظ هنا شعار " محافظتنا ثقافية " ويحمل محافظ آخر شعار " محافظتنا تجارية " ومحافظ ثالث يرفع شعار " محافظتنا اقتصادية " ومحافظ رابع يرفع شعار " محافظتنا صناعية" وهكذا ... ويضع كل محافظ أهدافه ويسخر جهده وجهد مختاريه لتطبيق هذه الأهداف بواسطة زرع هذه الأفكار في أبناء مناطقهم وأني متأكد أن أبناء البلد لا يتخلون عن هذه المبادرات الطيبة لأن الشعب الكويتي يقدر و يستحق الرقي في التعامل وذلك عندما يجد أهل القرار جادين في تحقيقه.