بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

تطبيق المباني الخضراء في الكويت

الأنباء 17/8/2010
"تعتزم الهيئة العامة للبيئة بالتعاون مع وزارة التربية تطبيق تجربة المباني الخضراء على احد المباني الحكومية في منطقة جنوب السرة وهي تسعى الى استقدام خبراء متخصصين في هذا الشأن من الولايات المتحدة وألمانيا لتحقيق ذلك.

وفي هذا الصدد اعلن مدير عام الهيئة العامة للبيئة د.صلاح المضحي ان الستار سيرفع عن هذا المشروع خلال الشهرين المقبلين، مؤكدا في تصريح صحافي عقب جولته الاخيرة على الولايات المتحدة وألمانيا، ضرورة التركيز على المباني الخضراء واستخدام بدائل للطاقة في البلاد، خاصة على الطاقة الشمسية كبديل اساسي للطاقة.

واعلن المضحي عن مساع جديدة تقوم بها الهيئة لاستجلاب خبراء من كلا البلدين (الولايات المتحدة والمانيا) مختصين في هذا المجال لتطبيقه عمليا في البلاد وتنفيذه عن طريق هيئة البيئة بالتعاون مع وزارة التربية.

وأعرب عن امله في ان تعمم هذه الفكرة على جميع مباني البلاد، حيث توظف فيها تقنية الطاقة الشمسية، على ان يضاف لها ايضا نظام خاص تستهلك من خلاله الموارد الطبيعية لانتاج الطاقة داخل المبنى ذاته، اضافة الى معالجة المخلفات الناتجة عنه، لافتا الى ان اي مبنى اخضر يعتمد على عدة جوانب منها تقليل استخدام الطاقة، اي من خلال الانارة الطبيعية داخل المبنى، اضافة الى تصميمه من مواد بناء واصباغ لا تؤثر على صحة الانسان."
=========================

 
وهنا نتعرف على البناء الأخضر (green building) هو البناء الذي صُمم ، شُيد واسْتَدَارَ لكي يكون أقل ضررا بالبيئة بقدر الإمكان، باستخدام استراتيجيات معينة مثل الطاقة الشمسية ، المياه المستصلحة ، مواد البناء المحلية الطبيعية ومصادر الطاقة المتجددة.

لتحسين نوعية البيئة للمباني والحد من التأثير السلبي على النظام البيئي والمساعدة على إنشاء بروتوكولات لتقييم البيئة والطاقة ومن الضروري اللجوء إلى المباني الخضراء . هدف المشروع هو تقليل إلى درجة كبيرة ( أو القضاء على) الأثر السلبي للمباني على البيئة وعلى شاغلي المبنى.

خيارات في تصميم المباني الخضراء:

المهمة الحالية للغلاف الخارجي للمباني ولتكنولوجيا النظم المنزلية هي استخدام الطاقة بكفاءة أكبر، خصوصاً في تشييد المباني الجديدة. الهدف على المدى الطويل هو ما يسمى ب "منزل كاسب للطاقة" ، أي مبنى قادر على انتاج طاقة أكثر من التي تُستهلك.

الموضوع الأكثر اهمية للرأي العام ، بالنسبة إلى الحد من انبعاثات CO2 ، هو تصميم وتنفيذ وإدارة المباني الجديدة بهذا المفهوم ، وتجديد المباني القائمة : حوالي 40 ٪ من مجموع الاستهلاك النهائي للطاقة في الاتحاد الأوروبي تعزى إلى المباني القائمة.





اختيارات التصميم لإنشاء البناء الاخضر تتأثر بنسبة قليلة من مفاهيم مجردة مثل الفن و علم الجمال . على سبيل المثال ، فإن قيمة النقل الحراري ستتوصل إلى تجاوز العناصر الجمالية للمباني. ولذلك فإن تخطيط ، تشييد وتشغيل المباني الخضراء هي أساسا تتأثر بالعوامل التالية :

* مناخ
* الاحتباس الحراري
* الاحترار العالمي وتغير المناخ
* دورة الكربون
* بروتوكول كيوتو
* اعتقال وعزل الكربون
* التنمية المستدامة
* البصمة الإيكولوجية
* قدرة تحمل البيئة
* حفظ وإدارة الموارد بهدف التنمية
* تقييم دورة الحياة
* الطاقة الرمادية
* الموارد المتجددة
* أداء الطاقة لغطاء المبنى
* العزل الحراري والعازل الحراري في البناء
* إعادة التدوير لأستعمال مواد البناء
=================

جريدة الشرق الاوسط،9/2007
دبي: سلمان الدوسري
"بعد السيارات الخضراء والوقود الأخضر في الإمارات العربية المتحدة، جاء الدور في دبي هذه المرة على المباني الخضراء (صديقة البيئة)، حيث تستعد إمارة دبي لإقرار عدد من المعايير في تنفيذ المباني في المدينة، تعزز من جودة الحياة العامة وتساهم في الحفاظ على سلامة البيئة من مخاطر التلوث وظواهر الاحتباس الحراري، وفي الطريق للتحول إلى مدينة خضراء.

وحكاية المباني الخضراء ليست جديدة في العالم، وإن كانت كذلك في العالم العربي ودول الخليج، لدرجة أن معظم المدن الأميركية مثل بوسطن،وسياتل، ونيويورك، وشيكاغو أضحت مجبرة على الحصول على موافقة مسبقة قبل بناء أية مبان متعددة الأدوار، وذلك عبر مواصفات تمس أكثر من 70 عنصرا ومادة بناء، وتبدأ من أنظمة التخلص من النفايات أو تخفيضها، إلى عمر المبنى وجودة المواد، إلى نوع الزجاج العازل ومواد العزل، والتأكد من آكام مجاري الهواء والتوصيلات وتقديم منتجات إضاءة لا تبعث على رفع الحرارة مثل السبوت لايت، للحصول على جو داخلي مريح وبأقل التكاليف للطاقة.

وتعد بوسطن الأميركية أول مدينة تطبق نظام المباني الخضراء هذا العام لكل مبنى بمساحة أكبر من خمسة آلاف م2. وترتكز فكرة المدن أو المباني الخضراء على محاولة الاستفادة من الطاقة البديلة والتي لا تبعث غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو وبذلك فإنها تحاول التوفير في الطاقة بمحاولة التخفيف من الاستهلاك عن طريق مواصفات قياسية لبعض مواد البناء مثل الأسطح العازلة لحرارة الشمس أو برودة الجو حسب موقع كل دولة من خط الاستواء أو القطبين.



ويهدف مشروع المباني الخضراء، الذي ستطبقه دبي، إلى توفير استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل عام والطاقة المستخدمة للتبريد والإضاءة وتسخين المياه بشكل خاص إضافة الى ترشيد استهلاك المياه مما يقلل من انبعاث الكربونات ويحسن من جودة البيئة الداخلية والهواء في المنزل وبالتالي تحسين صحة المجتمع وزيادة العمر الافتراضي للمباني والحفاظ على النظام الإيكولوجي، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى رفع الإنتاجية ودعم الاقتصاد في مختلف القطاعات.

وتتجه دبي لإقرار مواصفات خاصة للمباني الحديثة فيها، وفقا لدراسة ناقشها أمس المجلس التنفيذي للأمارة (الحكومة المحلية)، حيث اقترحت الدراسة عددا من السياسات والمعايير الصديقة للبيئة التي تعزز من جودة الحياة العامة وتحافظ على سلامة البيئة من مخاطر التلوث وظواهر الاحتباس الحراري.

وأوصت الدراسة بضرورة تعميم مفهوم المباني الخضراء على مختلف المباني والمنشآت في الإمارة «لما لهذا المفهوم من دور فعال في حماية البيئة والحفاظ على الموارد المائية واستغلال الطاقة بكفاءة عالية وإعادة تدوير الموارد المستخدمة في بنائها بالإضافة إلى إمكانية استخدام الطاقة المتجددة».

ووفقا لتقرير هيئة كهرباء ومياه دبي 2006 فإن دبي تملك أعلى معدل في العالم لاستهلاك المياه داخل المباني، حيث تبين أن دبي تستهلك 515 لترا لكل شخص في اليوم، مقارنة بمعدل استهلاك الفرد في الولايات المتحدة الأميركية إلى 360 لترا في اليوم، وهي من أعلى النسب مقارنة بدول أخرى مثل كندا ودول أوروبا واليابان.

المؤيدون للعمارة المستدامة الخضراء يراهنون على المنافع والفوائد الكثيرة لهذا الاتجاه. ففي حالة المباني الإدارية الكبرى، فإن إدماج أساليب التصميم الخضراء (Green Design Techniques) والتقنيات الذكية (Clever Technology) في المبنى، لا يعمل فقط على خفض استهلاك الطاقة وتقليل الأثر البيئي، ولكنه أيضاً يقلل من تكاليف الإنشاء وتكاليف الصيانة، ويخلق بيئة عمل سارة ومريحة، ويحسن من صحة المستخدمين ويرفع من معدلات إنتاجيتهم، كما أنه يقلل من المسؤولية القانونية التي قد تنشأ بسبب أمراض المباني، ويرفع من قيمة ملكية المبنى وعائدات الإيجار."


إيلاف 27/5/2010
"السفارة الهولندية بعمان أول مبنى يتأهل للحصول على شهادة المجلس الأميركي للمباني الخضراء:

تعتبر السفارة الهولندية في عمان من المباني التي روعي في إنشائها ظروف البيئة والمحافظة عليها. وتستعد لنيل شهادة المجلس الاميركي للأبنية الخضراء.قالت السفيرة الهولندية في عمّان يوانا فان فليت إن مبنى السفارة الهولندية في عمّان قد تأهل كأول مبنى في الأردن للحصول على شهادة المجلس الأميركي للمباني الخضراء.

ويعد المجلس الأميركي للمباني الخضراء هو الذي يقود العالم حاليا في وضع مواصفات المباني الخضراء القياسية. تحت اسم ليد LEED، لدرجة أن معظم المدن الأميركية مثل مدن بوسطن وسياتل ونيويورك وشيكاغو مجبرة على الحصول على شهادة من المجلس قبل بناء أي مبان متعددة الأدوار.



وقالت السفيرة الهولندية في تصريح صحافي إن تصميم مبنى السفارة تأثر بطابع العمارة الأردنية التقليدية حيث استخدمت السفارة احد المباني القديمة في عمان مع المحافظة على الشكل القديم للمبنى وتمت توسعته من خلال تنفيذ مشروع يتسم بكفاءة الطاقة واستخدام المياه واستغلال الخلايا الشمسية بتوليد الطاقة الكهربائية لإكمال الطاقة المزودة من شبكة الكهرباء الوطنية.

ونتيجة لذلك فان مبنى السفارة أقل اعتمادا على الوقود المستخرج ويقلل انبعاث غازات البيوت الزجاجية ما سيؤدي إلى استهلاك اقل للكهرباء والتوفير في التكلفة.ويعتمد المبنى على مبدأ تخزين مياه الأمطار في خزانات مياه وذلك لري الحديقة ونظام تهوية طبيعي يعمل كعازل للمبنى ضد الحر والبرد.

ويتميز مبنى السفارة بإعادة تصميم الحديقة لتكون منخفضة الاستهلاك للمياه (حدائق الندرة المائية) وذلك بعد إغلاق بركة السباحة والمحافظة على معظم الأشجار التي كانت موجودة فيها. وتم تحويل بركة السباحة القديمة لخزان مياه يعمل على نظام تجميع المياه، وفي فترة الصيف يقوم بتبريد المياه خلال فترة الليل بواسطة مضخة حرارية. ويتم تشغل الحواسيب والأجهزة الالكترونية الاخرى في مبنى السفارة باستخدام الطاقة الشمسية، والاعتماد على الإضاءة الطبيعية من خلال النوافذ الواسعة."


ليست هناك تعليقات: