بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

البلاك بيري ... بين الكويت والإمارات

ظهرت للعيان الفساد الذي يُستخدم من خلاله أجهزة البلاك بيري وغيرها من حيث المواقع الخلاعية. والملفت للنظر موقف دولة الإمارت من شركة المصنعة الأجهزة البلاك بيري وأعلنت بتعليق خدمات البلاك بيري لحين التوصل إلى حلول مع شركة المصنعة للبلاك بيري لتتوافق الخدمات مع قوانينها وتشريعاتها، وكلفت شركات الاتصالات توفير حلول بديلة مشابهة لخدمات البلاك بيري. وهذا موقف يعتبر راقي وحازم يناسب المأساة التي تكلف البلد من الفساد الأخلاقي الذي يفسد الشباب والأطفال.

وإن نظرنا لموقف حكومتنا لنجد أنها أكثر تهاونا تجاه هذه الشركة حيث تركت الخدمة سايبة إلى حين يتم البحث وإيجاد الحلول مما يجعل الموضوع مفتوح الفترة الزمنية وفيه عدم الجدية لإيجاد الحل. اعتقد لو أننا اتخذنا نفس قرار الإمارات لوجدنا الشركة مضطرة لوضع الحلول بأقصى سرعة حتى لا تخسر مبيعاتها وبالتالي نضمن جدية احترام قوانيننا وتشريعاتنا من قبل هذه الشركات.

قد يقول القائل " ليش هذا التزمت والترصد للبلاك بيري والميدان مليان من خلال الكمبيوتر وغيره" وقد يصف هذا العمل بالتخلف والغباء متناسيا أن هذه الأجهزة أصبحت في متناول الصغار قبل الكبار. عندما يتوفر النت من خلال الكمبيوتر فان الأسرة تستطيع السيطرة بحد ما من خلال وضع الجهاز في الصالة أمام الجميع والكل يتسعمله حسب حاجته ناهيك عن المواقع المحجوبة تحت سيطرة الوزارة وبالتالي ضررها محدود لحد ما.

أما استعمال البلاك بيري وغيره فان الطفل يصبح ضحية سهلة للتسلل تجاه هذه المواقع والذي بإمكانه تصفحه من اي مكان وفي أي وضعية. كما أن برنامج المحادثة في هذه الأجهزة قد يعرض خصوصية الأشخاص وتضعها منشورة على العامة الناس مما يسبب فساد عظيما بين الناس.

ليست هناك تعليقات: